أبوزيد: تقرير عن الوضع المائي للخزان الجوفي بين 3 دول في شمال إفريقيا
نظم مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) الورشة الوطنية الختامية مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بشمال إفريقيا الذي يضم مصر وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا، ويقوم بتمويله المرفق الإفريقي للمياه، وذلك لتقييم الوضع المائي للخزان الجوفي لـ3 دول تضم تونس وليبيا والجزائر.
وقال الدكتور خالد أبوزيد، المنسق الإقليمي لمشروع موينا بمنظمة "سيداري" الدولية، إن المشروع يؤسس لنظام متطور للتقييم والمتابعة لقطاع المياه بتونس من خلال 170 مؤشرًا يعبر عن الوضع المائي وعلاقته بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وأصدر المشروع أول تقرير للوضع المائي التونسي، والوضع المائي لخزان المياه الجوفية بشمال غرب الصحراء المشترك بين تونس وليبيا والجزائر، والذي يوضح استخدامات كل دولة ومقدار الهبوط فى مناسيب المياه الجوفية.
وأشار أبوزيد، في كلمته الافتتاحية، أن المشروع أسس وحدة للتقييم والمتابعة لقطاع المياه بوزارة الفلاحة والموارد المائية بتونس لتكون منوطة بإعداد التقرير الدوري للوضع المائي الذي يتولي إلى جانب تقييم مؤشرات الوضع المائي، الإبلاغ عن إنجاز الدولة في تحقيق الأهداف الوطنية والقارية والعالمية فى مجال المياه والصرف الصحي، والتي التزمت بها الدولة من خلال الخطط الوطنية، ومن خلال المجلس الوزاري الإفريقي للمياه، وعلى المستوى الرئاسي بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي حددت أهداف للمياه والصرف الصحي ضمن أهداف الألفية للمياه تنتهي بعام 2015، ليحل محلها أهداف التنمية المستدامة للفترة حتى 2030.
وأوضح أبوزيد، أن المشروع ساهم في إنشاء فريق عمل وطني مكون من حوالي 10 وزارات ومؤسسات وطنية معنية بالمياه تجتمع بصفة دورية لتبادل المعلومات المائية، والاتفاق علي بيانات موحدة في قطاع المياه.