تعرف إيه عن الملك مينا غير أنه موحد القطرين؟.. تناوله مسلسل يحيى وكنوز
مسلسل يحيى وكنوز 3
خلال أحداث الحلقة 7 من مسلسل يحيى وكنوز 3، جرى اتهام «يحيى» بخيانة الملك بسماتيك الأول، بعد العثور على لوحة الهزيمة، التي تبين أن الأشوريين هم من هزموا الملك، لذلك حُكم عليه وشقيقته «كنوز» والأستاذ فضولي بالإعدام.
أحداث الحلقة 7 من مسلسل يحيى وكنوز
«من أكتر من 2000 سنة أيام الملك مينا موحد القطرين لما وحد المصريين شمالًا وجنوبًا، وخلالهم جسد ودم واحد، مرينا بظروف صعبة ومحاولات للتقسيم من الأعداء والخونة لكن كيمت فضلت صامدة وأولاد الأرض رفضوا التقسيم وكنا مستنينين قائد يوحدنا زي الملك مينا وهو الملك بسماتيك الأول» كانت هذه خطبة المتخصص في تنفيذ حكم الإعدام على يحيى.
المصريون يعرفون أن الملك مينا هو موحد القطرين، إلا أن هناك تاريخ طويل حتى حصل على هذا اللقب، ونستعرض أبرز المعلومات عن الملك مينا، وفق ما ورد في كتاب موسوعة مصر القديمة، للدكتور والمؤرخ سليم حسن.
من هو الملك مينا
الملك مينا، أطلق عليه «نارمر» أو «نعرمر»، خرج من مدينة طيبة «الأقصر حاليًا» ونجح في توحيد مملكتي الشمال والجنوب، وأصبح مؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية، فضلًا عن أنه لبس التاج المزدوج الذي يتكون من تاج مملكة الشمال «الأحمر» ومملكة الجنوب «الأبيض».
تعد من أهم إنجازات الملك مينا أنه أنشأ العاصمة «منف»، ولُقب بعدة ألقاب منها ملك الوجه القبلي وملك الوجه البحرس، ولقب بـ«رب الأرضين»، وسيد «نسر» الجنوب، وسيد «صل» الشمال، وفي بداية الأمر كان يحمل التاج الأبيض الخاص للجنوب والتاج الأحمر الخاص بالشمال، ولم يحمل التاج المزدوج إلا في أواسط حكم الأسرة الأولى.