"القائمة الشعبية": شخصيات بارزة انضمت لنا.. ونستهدف ثلث مقاعد البرلمان
أعلنت المستشارة مها صدقي، مستشارة الاتحادات العربية والمتنوعة في مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والمشرف العام على "القائمة الشعبية" الانتخابية، تجهيز القائمة للمؤتمر العام الأول لها، المقرر عقده منتصف الشهر الجاري، لتدشين القائمة والإعلان عن أسماء مرشحيها، إلى جانب خطة القائمة، لفتح عدد من المقرات الجديدة في عدة مناطق بالقاهرة.
وأضافت صدقي لـ"الوطن": "القائمة تضم عدد كبير من أبرز الشخصيات، ستكون بمثابة مفاجأة للرأي العام، على رأسهم 5 قيادات عسكرية سابقة، أحدهم كان عضوا بالمجلس العسكري إبان الفترة الانتقالية، و3 من شيوخ القضاء، و3 من كبار نجوم الرياضة والفن".
وأشارت صدقي، إلى أن هناك كثير من الشخصيات السياسية ورؤساء الأحزاب الكبيرة، تم التواصل معهم للانضمام للقائمة، منهم من انسحب من قوائم حالية، مثل "الجبهة المصرية"، التي يترأسها الفريق شفيق.
وتابعت، أن 15% من "الجبهة المصرية"، انضموا لـ"القائمة الشعبية"، مثل رقية سلطان ممثلة المرأة، إضافة إلى عدد من المنسحبين من قائمة "في حب مصر"، مشيرة إلى أن بعض الشخصيات التي انضمت مؤخرا، على رأسهم أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق، وسيدة الأعمال سحر السلاب، وعواطف سراج الدين زوجة القيادي الوفدي السابق، وشريف نجيب مستشار وزير المالية السابق.
وأشارت صدقي، إلى أن القائمة ستخوض الانتخابات البرلمانية، على قائمتي القاهرة والصعيد، إضافة إلى منافستها على المقاعد الفردية، بواقع 120 مقعد، أي أنها تستهدف الحصول على ثلث مقاعد البرلمان، من خلال حصد الأغلبية للمستقلين.
ولفتت إلى أن القائمة، ستختار مرشحيها وفقا لمعايير محددة، أبرزها أن يتمتع المرشح بقاعدة شعبية عريضة، من خلال تواصله الجاد مع الناخبين في الشارع المصري وتقديم الخدمات لهم، وإجراء استطلاعات رأي للناخبين، للتأكد من شعبية هؤلاء المرشحين، من خلال صناديق للاقتراع ستقودها القائمة، قبل تقديم أوراقها للجنة العليا للانتخابات.
ونوهت المشرف العام على "القائمة الشعبية"، إلى استعداد القائمة للتواصل مع كافة القوى السياسية وأطياف المجتمع المصري المختلفة، لافتة إلى أن الغد سيشهد لقاء مع 3 رؤساء أحزاب وممثلي عن الفلاحين والعمال والمرأة، لبحث إمكانية الانضمام للقائمة، وتشكيل تحالف انتخابي، موضحة أن هناك كثير من الأحزاب التي حاولت الانضمام للقائمة إلا أنها رفضت، لاعتمادها على الظهير الإعلامي وليس الشعبي على حد وصفها.