افتتاح أول محطة لتوليد الكهرباء بـ"الضغوط فوق الحرجة" في العين السخنة
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن محطة كهرباء العين السخنة قدرة 1300 ميجاوات ضمن مشروعات الخطة الخمسية للقطاع «2012 - 2017»، وتعمل بتكنولوجيا «الضغوط فوق الحرجة» لأول مرة فى الشرق الأوسط، موضحاً أنها تتكون من وحدتين بخاريتين قدرة الواحدة 650 ميجاوات، مشيراً إلى أنها تعمل بالغاز الطبيعى كوقود أساسى، والمازوت كبديل، ويبلغ إجمالى مساحة مشروع المحطة حوالى 360 ألف متر مكعب تقع على خليج السويس بمنطقة العين السخنة جنوب محافظة السويس، لافتاً إلى أن التكلفة الاستثمارية بلغت حوالى 9٫6 مليار جنيه، وأنه تم تشغيل الوحدة الأولى فى مارس 2015، والثانية منها فى أبريل الماضى.
وأشار «شاكر»، خلال افتتاح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء للمحطة أمس، إلى أن المشروع يتكون من 19 حزمة لتعظيم المشاركة الوطنية المحلية، موضحاً أنها تحتوى على أول محاكى تفصيلى عالى الفنية لتدريب فريق تشغيل المحطة على أقصى ظروف التشغيل وأصعب المناورات ضماناً لتشغيل المحطة بكفاءة وسلامة عالية، منوهاً بأنه شارك فى تمويل المشروع عدد من جهات التمويل الدولية، متمثلة فى البنك الدولى، بنك التنمية الأفريقى، الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، وذلك إلى جانب الموارد الذاتية للشركة. من جانبه، قال المهندس شريف مصباح، رئيس شركة بيجيسكو إحدى الشركات المنفذة للمحطة، فى تصريحات لـ«الوطن»: «المحطة ثروة قومية ويا ريت نحافظ عليها، وما يكونش فيه مشاكل»، مشيراً إلى أنها تعد أول محطة تعمل بطاقة كاملة تُفتتح رسمياً بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو بعد تعطيل وتأجيل تنفيذ المشروع منذ خمس سنوات ونصف بسبب الأحداث السياسية، مبيناً أن عدد ساعات بناء المحطة وصل حتى تشغيلها 35 مليون ساعة عمل.
وأشار «مصباح»، إلى أنها تعمل لأول مرة فى الشرق الأوسط بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة، التى تتطلب زيادة ضغط البخار بالتوربينات، وهى تكنولوجيا توفر 2% من كفاءة المحطات التى تساعد على توفير الوقود وتقلل تكلفة إنتاج الكيلووات ساعة.
على صعيد متصل، شددت قوات الشرطة بالسويس من وجودها الأمنى صباح أمس، على طريق «السويس - العين السخنة»، لتأمين زيارة رئيس الوزراء للمناطق الصناعية والسياحية بالعين السخنة.