«إيهاب» يحول «عش الزوجية» إلى «سوق خضار»: بيت العز يا بيتنا
«بيت العز يا بيتنا» كلمات حوَّلها «إيهاب» وزوجته إلى حقيقة، ليصبح بيتهما باب رزقهما ومفتاح الفرج. لم يكن بمقدور «إيهاب» أن يشترى محلاً لبيع الخضراوات وجنى رزق حلال يكفل به أسرته، ففكر فى تحويل عش الزوجية وشُرفة المنزل والمساحة التى أمامه فى منطقة الهرم إلى نصبة خضراوات يتكسب من رفعها.
«ما أفهمش غير فى الخضار، والواحد المفروض يقصد أى باب للرزق، فيه ناس استغربت الفكرة فى الأول، لكن مع الوقت بقى شىء طبيعى، قالها «إيهاب»، موضحاً أن نشاط بيع الخضراوات كان مربحاً فى وقت مضى ولم يعد على نفس النحو بسبب ظروف المعيشة والغلاء.
«العيد على الأبواب والزباين قليلة، ما حدش معاه فلوس يشترى، جرت العادة إن الناس بتشترى بزيادة فى آخر رمضان عشان التجار بيبقوا فى إجازة فى العيد، لكن للأسف ده ما حصلش السنة دى، البيع على خفيف والحال واقف»، حسب «إيهاب».
زوجة «إيهاب» لا تشاركه فقط فى الحياة الزوجية، إنما فى العمل وجنى الرزق أيضاً، فتقف باستمرار فى شرفة المنزل ومن أمامها الميزان لتزن للزبائن الكميات التى اشتروها وتسرع عمليات البيع والشراء، فضلاً عن عرض أطباق البيض وقرع العسل أمام الزبائن.