مؤتمر الاقتصاد الاغترابي يختتم أعماله في بيروت
مؤتمر الاقتصاد الاغترابي يختتم أعماله في بيروت
مؤتمر الاقتصاد الاغترابي يختتم أعماله في بيروت
تابع مؤتمر الاقتصاد الاغترابي أعماله، صباح اليوم، في فندق فينيسيا في بيروت، حيث توزّعت فعاليته على 4 جلسات تناولت قصص نجاح اغترابية، والدور التنموي للمغتربين وفرص الاستثمار، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمغتربين في بلدان تواجدهم، وأيضاً الصناعة المصرفية اللبنانية ودورها في دعم الاقتصاد الاغترابي.
حضر المؤتمر حشد من رجال الأعمال المغتربين من 20 دولة عربيّة وأجنبيّة، ونظّم المؤتمر مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مصرف لبنان واتحاد الغرف اللبنانية والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار "إيدال".
وناقشت الجلسة الأولى من اليوم الثاني والتي حملت عنوان "قصص نجاح اغترابيّة" تجارب شخصيات اغترابية ونجاحاتها في الخارج، وأدار الجلسة المدير العام للمغتربين في وزارة الخارجية والمغتربين هيثم جمعة، وتحدّث فيها كل من نائب رئيس مشروع "إيكو أتلانتيك" في نيجيريا رونالد شاغوري جونيور، ورئيس مجموعة أرغا إيلي جبرايل، والأمين العام في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم محمد هاشم، وممثل البرلمان اللبناني في البرلمان الأوروبي القنصل العام الفخري لدولة ليبيريا في بلجيكا حكمت ناصر، ورئيس مجلس إدارة Esol Education بالإمارات العربية المتحدة وليد أبو شقرا.
وتناولت الجلسة الثانية الدور التنموي للمغتربين وفرص الاستثمار، وناقشت كيفية تعزيز دور المغتربين في التنمية الاقتصادية في لبنان، ودور المغتربين في قطاع الصناعة والتجارة والقطاعات الإنتاجية الأخرى، إضافة إلى السياسات والبيئة المطلوبة من أجل تحفيز المغتربين على الاستثمار، كما ركّزت على الوضع الحالي للاستثمار ودور الحكومة في خلق فرص جديدة.
وأدار الجلسة رئيس مجلس إدارة ومدير عام "إيدال" نبيل عيتاني، وتحدّث فيها كل من رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بيتر الأشقر، ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميّل، وكبير الاقتصاديين ورئيس قسم الأبحاث لدى بنك عودة الدكتور مروان بركات، ورئيس الجمعية اللبنانية لصناعة البرمجيات فارس قبيسي، وأمين سرّ نقابة أصحاب الصناعات الغذائية بلبنان منير البساط.
أما الجلسة الثالثة فتناولت تعزيز المسؤولية الاجتماعية للمغتربين في بلدان تواجدهم، ركّزت هذه الجلسة على تجارب المغتربين في مبادرات المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمعات التي يعيشون بها وكيفية تعزيز هذه المبادرات ومساهمة المغتربين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان.
وأدار الجلسة رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سابقاً أحمد ناصر، وتحدّث فيها كل من رئيس مجلس الإدارة في "أبل أند بيرز" بنيجيريا حبيب جعفر، ورئيس مجلس الإدارة في "إنتربلاست ليمتيد" بغانا سعيد فخري، والقنصل الفخري في ساو تومي في لبنان رمزي حيدر، ورئيس اللجنة الاقتصادية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أنطوان منسي.
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة حملت عنوان "الصناعة المصرفية اللبنانية ودورها في دعم الاقتصاد الاغترابي"، وبحثت في مجالات تطوير الاتفاقيات الدولية التي ترعى وتسهّل تحويلات المغتربين، ودور المصارف اللبنانية في كيفية المساعدة على تعزيز وتطوير الأقنية الاستثمارية المتاحة للمغتربين في لبنان وعلى تطوير أعمالهم في بلدان تواجدهم، كما ركّزت على دور الاغتراب اللبناني في دعم اقتصاد المعرفة ومبادرات الأعمال الناشئة.
وكان المؤتمر تناول في جلسات الأمس تحديات وآفاق المالية العامة والخيارات المتاحة، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الاقتصاد، كما ركّز على دور المغتربين في الدول العربية والإفريقية والمناطق الأخرى في العالم في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري والمعرفي بين مناطق تواجدهم وعلى كيفية تعزيز الترابط الاقتصادي بين المغتربين أنفسهم في مختلف المناطق، مع التركيز على أهمية الاغتراب اللبناني في إفريقيا والدول العربية.
وتحدّث في جلسة الافتتاح كل من راعي المؤتمر رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ممثلاً عن وزير المال علي حسن خليل، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ورئيس اتّحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، ونائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، والحائز على جائزة نوبل للآداب النيجيري وولي سوينكا، والرئيس التنفيذي في مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي.