نواب أقباط: «إحنا مش بضاعة على الرف لوقت الحاجة»
قالت النائبة سوزى ناشد عضو مجلس الشعب إن مغازلة الدكتور محمد مرسى -مرشح الإخوان للرئاسة- للأقباط جاءت متأخرة للغاية، وأضافت، «الأقباط ليسوا سلعة توضع على الرف لوقت الحاجة»، وتساءلت، لماذا لم يكن الأقباط ضمن برنامجه الانتخابى من البداية خاصة بعد تهميش النواب الأقباط فى هيئات مكاتب لجان المجلس الـ19 ولم يختر نائب واحد لأى هيئة مكتب، وأوضحت أن هذا التهميش، يؤكد المنهج الحقيقى للإخوان، وطالبت الجماعة بأن تؤمن أولا بأن الأقباط جزء من النسيج الوطنى ومن ثم تمثيله فى كافة أرجاء الدولة قبل المطالبة بدعمه فى الانتخابات، وقالت، «يبدو أن الإخوان وسط الزحام السياسى وقع منهم ملف الأقباط وبعض الفئات الأخرى، ونحن يعز علينا أن نقع من برنامجهم أو أن نهمش».
من جانبه، أكد المستشار إيهاب رمزى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية، أن الهدف الأساسى من مغازلة «مرسى» للأقباط هو استقطابهم للتصويت فقط، متسائلا، لماذا لم يختر نائب قبطى واحد فى هيئة مكتب اللجان أو أن يشارك أحدهم فى الجمعية التأسيسية بناء على الكفاءة والخبرة، ولماذا لم يترشح الأقباط أصلا على قوائم الحرية والعدالة لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، ولماذا تحدث الإخوان عن المشاركة لا المغالبة ثم أقصوا الجميع؟
وقال رمزى، إن مبادرة «مرسى» باختيار نائب له من الأقباط فى حالة فوزه ليس بها التزام أو ضمان أو جدية، ثم إن هذا الأمر ليس نهاية المشكلة، فأين الوزراء من الأقباط والمحافظين، ثم أين قانون دور العبادة الموحد الذى مازال حبيس الأدراج بفعل فاعل وغير مسموح له بالخروج والمناقشة؟