"الصحفيين المستقلة" تتضامن مع يسري البدري.. وتعرب عن قلقها من هجوم الرئاسة على الصحافة والإعلام
أعلنت نقابة الصحفيين المستقلة تضامنها مع الصحفي يسري البدري رئيس قسم الحوادث بصحيفة المصري اليوم في البلاغ المُقدم من رئاسة الجمهورية واتهامها بتكدير السلم والأمن العام، بدعوى نشره أخبارا كاذبة، والإساءة لرئيس الجمهورية، بتوجهه إلى إحدى المستشفيات دون تحديد سبب الزيارة، وعدوله عنها بعد أن اقتصرت الزيارة على قرينته.
وأعربت النقابة، في بيان لها، عن قلقها الشديد من الهجوم المتكرر من قبل الرئاسة، وأعضاء تيار الإسلام السياسي على الصحافة والإعلام، واتهامهم دائما بالتحريض والتضليل، بسبب انتقادهم لممارستهم السياسية، وأوضحت النقابة أن الرئاسة ينبغي أن تقف بحياد مع الإعلاميين وتتقبل النقد وأن تتسم بالشفافية في توضيح أي ملابسات، وشددت على أهمية قانون تداول المعلومات.
من جانبه، قال "خالد الشامي" مقرر اللجنة الإعلامية بالنقابة، إن البلاغات الأخيرة التي تقدمت بها الرئاسة ضد الإعلاميين والصحفيين مؤخرًا، تنم على أنها تسير على نهج النظام البائد في محاربته للفكر وحرية الرأي والإبداع، وحق المجتمع في معرفة الحقيقة، وطالب الرئاسة بأن تتفرغ للنهوض بالاقتصاد ورفع قيمة الجنيه، بدلا من الترصد للصحفيين، مشيرًا إلى أن تلك البلاغات توحد الصحفيين، ولن تُثنيهم عن أداء واجبهم المهني تجاه المجتمع، مضيفًا أن خلو مواد الدستور من الحبس في قضايا النشر كان مقصودا لمثل هذه القضايا.