نشطاء تشاديون معارضون يحذرون من استهداف النظام لهم
الانتخابات التشادية - ارشيف
قال نشطاء تشاديون معارضون إنهم رصدوا تدفق عناصر جهاز الأمن التشادي إلى بعض الدول التي يقيم فيها المعارضة التشادية، بهدف تصفية شخصيات معارضة للنظام وتشويهها.
ونشرت قوى المعارضة التشادية بيان أمس على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت فيه عن وجود عناصر جهاز الامن السري (ANS) التابع لنظام أنجمينا، حيث يتواجد معظم أجندته في أماكن وُجود التشاديين والسودانيين وفي الجامعات والمدن السكنية لطلاب تشاد.
واشار البيان إلى مغادرة عدد كبير من أجندة جهاز الامن التشادي الى السودان والسعودية وفرنسا وغيرها لمتابعة أفراد المعارضة التشادية السلمية النشطة في المجال السياسي والحقوقي في تلك الدول، لأجل حصر وتضييق الخناق علي الناشطين وذلك بالتعاون والمتابعة مع بعض الجالية المقيمة والخريجين المواليين للنظام في تلك الدول السالف ذكرها.
وأكد البيان الصادر عن "الجيل التشادي المعاصر من أجل التغيير"، أمس، أن هذه العملية قد تتم بتصفيات جسدية بطرق مختلفة منها تأجير البلطجة والمتسولين بأموال باهظة، والقيام بتلبيس كل معارض جرائم جنائية وغيرها، لتشويه السمعة وتحريض الدول الشقيقة المضيفة ضد أفراد المعارضة.
واعتبر البيان انه في خلال الفترة الأخيرة للانتخابات الرئاسية التي جرت في العاشر من أبريل 2016، "انعدم التغيير عبر الصناديق الاقتراع، وحينها نشطت مجاميع كبيرة من المعارضة السلمية في المهجر بكافة أطيافها في الحراك المدني ضد سلطة الدكتاتور ادريس ديبي الذي جثم في صدورنا منذ عقدَين ونيفٍ من الزمن.