"الشرطة" تنفي إطلاق النار على "جنازة بورسعيد".. وتؤكد: الضباط غاضبون لعدم كفاية التسليح
أعلن المقدم محمد خطاب مدير العلاقات العامة ببورسعيد، عدم صحة ما ذكر فى وسائل الإعلام أن الشرطة ضربت النار على الجنازة الجماعية اليوم، وأكد أننا لا نهاجم أحدا، وأن الحقيقة هى أن أشخاصا بداخل الجنازة يحملون أسلحة آلية ضربوا دفعة من النيران على قوات الشرطة الموجودة بالنادى أثناء سير الجنازة بجوار ناديي الشرطة والجيش لطول حجمها، واضطررنا لمواجهتهم بقنابل الغاز ولم نطلق رصاصا حيا على الإطلاق، مؤكدا أن "تسليحنا كله غاز وعصا ودرع واقى، وهذا الأمر أغضب بعض الضباط أن الأمن المركزى غير مسلح لمواجهة الأسلحة الآلية".
وقال "أسفرت قنابل المولوتوف التى ألقاها المتظاهرون على النادى من حرق مبنى إدارة النادى والمطعم واقتحام الشاليهات وسرقة ما بها من متعلقات".
وناشد المواطنين ببورسعيد التزام الهدوء وعدم مهاجمة الأماكن الشرطية، حيث ليس للشرطة دخل فى تأيد طرف دون آخر، بل كان لنا دور فى إرسال طلب بمنع سفر المتهمين لدواعٍ أمنية بناء على رغبة المواطنين ببورسعيد.
وحزن أن يستغرق نقل جثة ضابط الشرطة المتوفى داخل السجن 8 ساعات بمدرعة ثم بطائرة إلى القاهرة بسبب الاشتباكات حول السجن وقتل دون ذنب من بحرفية من على بعد.