"هنري": بيان الكنيسة "خطير" ورفضها للقانون يُسير التساؤلات
النائبة نادية هنري
قالت النائبة نادية هنري، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن الكنيسة تواجه الحكومة ببيان خطير وتعود بمشروع قانون بناء وترميم الكنائس إلى نقطة البداية، متسائلة عن الأسباب التي دفعت الكنيسة للخروج بمثل هذا البيان في هذا التوقيت، قائلة :"الكنيسة وضعت المجتمع أمام عدة تساؤلات؛ ماذا حدث؟ وهل الوقت يسمح ولمصلحة من؟ وما هو القانون وما هي التعديلات التي أثارت غضب الكنيسة؟ وما هو سبب خروج هذا البيان هل اعتراضًا على تعديلات أم على تدخلات أم على العودة للإجراءات التعجيزية".
وأضافت "هنري": "بيان الكنيسة يضع الحكومة أمام سؤال واحد هل سياسات الدولة المصرية تضمن حرية الأديان؟ هل هناك ضغوط على الحكومة؟ هل تنظر الدولة بمؤسساتها للشعب المصري المسيحي على أنهم مواطنين مصريين؟ هل الازمة في قانون بناء الكنائس أم الأزمة تخص التنظيم الدستوري والقانوني لحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية، والكنيسة تطالب بقانون يؤسس للمواطنة والعدالة ويحمي الدولة المصرية ومن المفترض أن الحكومة لها نفس المطالب إذا أين المشكلة؟".
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذسكية أعلنت في بيان لها أمس، عن رفضها وتحفظها على مسودة قانون بناء الكنائس المقرر أن يصدر من الحكومة ووصفت التعديلات بأنها تهدد الوحدة الوطنية.