أنصار "مرسي" بالإسكندرية: سنفدي الرئيس بدمائنا.. ونسلك طريق الأنبياء
وجَّه الشيخ الأحمدي سيد أحمد ممثل حزب البناء والتنمية، رسالة إلى أنصار التيار الإسلامي، دعاهم فيها إلى عدم الظن أن الطريق الذي اختاروه مفروش بالورد، لكنه كطريق الأنبياء، الذين أوذوا كثيرا حتى تمكنوا من توصيل رسالتهم.
وأضاف الأحمدي خلال المؤتمر الذي نظمته الجماعة مساء اليوم بميدان محطة مصر بالإسكندرية، أن الأشخاص زائلون ومصر هي الباقية، وأنهم لا ينتصرون لأشخاص بأعينهم وإنما ينتصرون للشرعية، وللرئيس الذي يمثل الشرعية الوحيدة في مصر، معربا عن استعداد الجميع لفدائه بأموالهم وأولادهم.
وتابع: "لن يستطيعوا أن يزحزحونا قيد أنملة، فقد كانت أسمى أمانينا أن يأتي رجل يحمل كتاب الله وندعو له في الليل والنهار، ولكن هذا كله لا يعجبهم ويخرجهم عن صوابهم، فيمسكون في كل شيء كأزمة السولار والبنزين والطعام".
وقال خميس عودة القيادي بجماعة "أهل السنة والجماعة"، إن جنة الدنيا هي دولة العدل والأمن والإنصاف والشريعة، وإن كل من تمتد يده إلى إرادة الشعب فهو واهم، مشيرا إلى أن من تربى على سنة الرسول (ص) هو أفضل من يعمل بالسياسية.
وأضاف عودة: "جرَّبتوا فينا الاشتراكية والانفتاح، وفي الآخر كانت إيه النتيجة؟ استلمتوا البلد من 1952 وكان الجنيه المصري بخمسة دولارات، سلمتونا البلد الدولار بكام جنيه؟".
وأعرب أحمد عبدالحليم عضو ائتلاف عمال الإسكندرية، عن تأييد العمال الذين شاركوا في أحداث الثورة للرئيس، قائلا: "حضر العمال المشاركين في الثورة ليعلنوا أنهم في ظهر الرئيس محمد مرسي، فقد عانينا من الرئيس المخلوع وعاش العمال في ظله في أشد المعاناة وبيعت الشركات، لذلك فإننا نقدر الشرعية والرئيس المنتخب".
وأضاف عبدالحليم: "لنا مطالب عند الرئيس، ووقفنا في عيد العمال وطالبنا بعودة العمال المفصولين والشركات المنهوبة، وننتظر منه التنفيذ، لكن البعض لا يعطونه الفرصة لتنفيذ وعوده".