المرشحة المصرية لـ"يونسكو" تختتم زيارتها إلى موريشيوس
مشيرة خطاب
اختتمت مشيرة خطاب مرشحة مصر والاتحاد الإفريقي لمنصب مدير عام "يونسكو"، زيارتها إلى موريشيوس التي استغرقت يومين، سلمت خلالها رسالة موجهة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تقدير مصر لمواقف موريشيوس الثابتة، بشأن بتأييد ترشحها للمنصب، كما سلمت الخطاب الموجه من رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي الرئيس الغيني ألفا كوندي، إلى رؤساء الدول والحكومات الإفريقية بشأن التأكيد على دعم ترشيح خطاب.
والتقت خطاب خلال الزيارة، عدد من كبار المسؤولين، في مقدمتهم القائم بأعمال رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وسكرتيرة الدولة للشؤون الخارجية، والسكرتير الدائم للوزارة ومدير الإدارة السياسية متعددة الأطراف، فضلا عن وزيرة التعليم ومدير اللجنة الوطنية لـ"يونسكو".
واستعرضت مرشحة مصر وإفريقيا خلال اللقاءات المختلفة، رؤيتها لتطوير "يونسكو"، وجدد مسؤولون في موريشيوس، التزام بلادهم الثابت بتأييد ترشح خطاب طوال جولات الانتخابات، وتعهدوا بحشد تأييد المجموعات الجغرافية المختلفة داخل إطار المحافل والمنظمات الدولية.
وأعرب المسؤولون هناك، عن إعجابهم بقدرة المرشحة المصرية على بلورة رؤية متكاملة تجابه التحديات التي تواجهها "يونسكو" خلال المقابلة الشفهية التي أجراها المجلس التنفيذي للمنظمة معها، كما ثمنوا اهتمامها بتفعيل دور المنظمة لتحقيق أهداف التنمية 2063 وعدم تسييسها.
ونظمت السفيرة آية سعد سفيرة مصر في موريشيوس، مأدبة عشاء على شرف الوزيرة مشيرة خطاب، بحضور وزير الفنون والثقافة الموريشي والسكرتير الدائم بالوزارة ومدير الإدارة السياسية متعددة الأطراف بالخارجية.
وفي ختام الزيارة، رتبت وزارة الثقافة، جولة لخطاب إلى موقع "أسبرافاسي جات" المدرج على قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو"، وسط تغطية إعلامية واسعة، حيث أعربت مشيرة خطاب عن انبهارها لما يمثله هذا الموقع من قيمة ثقافية ورمزية لتخليده ذكرى إسقاط عمال السخرة إلى الجزيرة.