موظفو «الأوقاف» يخلعون «عفيفى» ويطردون قيادات الإخوان بـ«مبيد حشرى»
أعلن عاملون بديوان وزارة الأوقاف أمس خلع الدكتور طلعت عفيفى من منصب وزير الأوقاف، بعد طرد كل قيادات الوزارة التابعين لتنظيم الإخوان، وسط زغاريد الموظفات، مؤكدين أنه خلال الفترة الماضية كانت الأوقاف تُدار من قسم الدعوة بمكتب الإرشاد.
وتجمهر العاملون أمس داخل ديوان الوزارة وطردوا كلاً من الدكتور ماهر جلبط رئيس قطاع الخدمات بالوزارة، والشيخ أحمد هليل مدير الإرشاد الدينى، والدكتور طارق عبدالحميد مدير العلاقات الخارجية، والشيخ سلامة عبدالقوى، والدكتور ماجد عبدالسلام مستشارى وزير الأوقاف، والدكتور عبده مقلد رئيس القطاع الدينى وقام بعض العاملين برش مبيد حشرى وراءه.
وغاب الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، وهتف الموظفون أمام مكتبه: «مش هنمشى هو يمشى»، «يسقط حكم المرشد»، «ارحل.. ارحل».
ورفع موظفو الأوقاف شعار «ممنوع دخول الإخوان.. الوزارة لأبنائها»، محذرين وزير الأوقاف من العودة مرة أخرى للوزارة، مطالبين إياه بالاستقالة لحفظ ماء وجهه.
كما نظم عدد من الأئمة مسيرة من ميدان التحرير إلى ديوان عام وزارة الأوقاف، وأغلقوا أبواب الوزارة بالجنازير، وأعلنوا منع الوزير طلعت عفيفى من دخول الوزارة، وتقديمه للمحاكمة بتهمة إهدار المال العام، وإفساد حال الدعوة فى مصر وتمكين المتطرفين من المساجد، وتطويع الدين لخدمة النظام الحاكم.
وقال الشيخ مظهر شاهين، خطيب الثورة لـ«الوطن» إن الأوقاف أصبحت تحت قبضة الثوار لحين إسقاط النظام، لافتاً إلى أنها أول وزارة تعلن استقلالها عن حكم الإخوان.