إدارات شرعية بـ«دار الإفتاء» لمواجهة فوضى الفتاوى
إدارات شرعية بـ«دار الإفتاء» لمواجهة فوضى الفتاوى
تشهد الساحة المصرية فى الفترة الأخيرة حالة خطيرة من حالات فوضى الفتاوى، فالكل أصبح يتصدى للفتوى ودون علم، وهناك سيل من الفتاوى اليومية التى تصدر عن مشايخ الفضائيات من السلفيين والإخوان تارة، أو شيوخ المساجد والزوايا تارة أخرى، وأغلبها مصدره غير المتخصصين الذين امتهنوا إصدارالفتوى كنوع من التجارة ومصدر للرزق، وأمام هذا الارتباك قررت دار الإفتاء التصدى للظاهرة بإطلاق 11 إدارة شرعية للإجابة عن تساؤلات المواطنين سواء المكتوبة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعى على الإنترنت، واستطاع الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، تدشين عمل مؤسسى للدار، الأمر الذى أدى إلى اتجاه الجماهير إليها كمصدر للفتوى، وتخطى الأمر الشأن المحلى، حيث بدأ الاتحاد الأوروبى يعتمد دار الإفتاء المصرية كمصدر للفتوى، خاصة فيما يتعلق بأحوال الجاليات الإسلامية هناك، وتوالت نجاحات الدار وصار لها حضور وبروتوكولات فى مناطق كثيرة بالعالم.
تجيب عن 4 آلاف فتوى يومياً بينها 1000 للمواريث والحساب الشرعى
«الوطن» أجرت هذه الجولة داخل دار الإفتاء المصرية للتعرف على كيفية صناعة المفتى والفتوى وسبل التواصل مع السائلين من المواطنين الراغبين فى الحصول على إجابات فقهية لأسئلتهم، وكيفية مواجهة فوضى الفتاوى.