القوى السياسية بدمياط تنقسم بشأن تشكيل الحكومة الجديد
انقسمت القوى السياسية بدمياط على نفسها بشأن الاختيارات فى الحكومة الانتقالية الحالية، فاعتبر البعض أن الاختيار جاء موفقا وأن التشكيل يعبر عن حكومة تكنوقراط، فيما اعتبرت الآراء المعارضة أن التشكيل جاء منحازا لليمين "حكومة رجال الأعمال" كما أن أغلبهم لايعبرون عن الثورة مطلقا.
من جانبه، طالب أحمد العشماوى منسق القوى الشعبية والسياسية، الحكومة الحالية بالاهتمام بملفى الأمن والاقتصاد وإعادة تنظيم الجهاز الإدارى للدولة، ورأى أن التشكيل الحالى قادر على القيام بدوره.[FirstQuote]
واعتبر جمال كسبر القيادى بالحزب الناصرى، التشكيل الجديد للحكومة "مقبول"، بخاصة فى تلك المرحلة الصعبة.
وأشار كسبر إلى أن التشكيل الذى ضم بين ثناياه أغلب الأطياف والتوجهات السياسية، متمنيا أن يكون أولى اهتمامات الحكومة الحالية عودة الأمن والعدالة الاجتماعية.
وقال محمد البراوى نائب رئيس حزب الدستور بدمياط، فى تصريح خاص لـ"الوطن"، المرحلة الانتقالية التى نمر بها تتطلب حكومة تكنوقراط أكثر منها حكومة ثورية، كما أبدى عدم اعتراضه على أي من الأسماء التى تم تعيينها.
كما طالب البراوى بتولى حكومة ثورية التشكيل الجديد للحكومة بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
واعتبر محمد بصل الناشط السياسى وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين أغلب الاختيارات غير موفقة، وأضاف بصل "الوزير الوحيد الذى يمثل الثورة هو كمال أبو عيطه، أما باقى الأسماء فلا علاقة لها بالثورة وﻻ تعبر عنها وﻻ نأمل منها أن تحرز تقدما في مجال العدالة الاجتماعية".
من ناحية أخرى رأى حاتم البياع أمين حزب التحالف الشعبى أن الحكومة الجديدة تنحاز بشكل كبير لليمين وطبقة رجال الأعمال "فالتشكيل لا يلبى المطالب الأولى للثوار"، بحسب قوله.