حمادة ينتحر شنقا اعتراضا على منعه من "اللعب" خارج المنزل
احتج حمادة ـ علي طريقته الخاصة ـ علي تصرفات أسرته بمنعه من اللعب خارج المنزل خوفاً من تعرضه للخطف، فصعد للطابق الثاني بمنزل والده بمركز ملوي، في المنيا، ولف حبلا حول عنقه، وانتحر لينهي معاناته من الحبس بالمنزل.
تلقى العميد أشرف قدري مأمور مركز شرطة ملوي، بلاغا من المستشفي العام بوصول الطفل حمادة علي عبد الجابر، 12 سنة، مقيم بعزبة حمدي التابعة لقرية قصر هور، جثة هامدة، وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة تبين أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق.
تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتوصلت تحريات البحث الجنائي الأولية إلى أن الطفل تشاجر مع أسرته بسبب منعه من الخروج للعب بالشارع خوفا من تعرضه للخطف، فقام بمغافلة والدته وصعد للطابق الثاني بالمنزل، ثم أحضر حبلا لفه حول عنقه وقفز من أعلى منضدة فلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
وبسؤال والدته قالت "إنه كان معتاد التأخير خارج المنزل، وأنها كانت تمنعه من الخروج خوفا عليه من الخطف أو تعرضه لأي مكروه"، وأضافت أنه "قبل الواقعة بساعات جرت بينهما مشاجرة بسبب إصراره على الخروج، بعدها صعد للطابق الثاني وتغيب فترة طويلة وعندما صعدت إلى غرفته للاطمئنان عليه وجدته جثة هامدة ووجدت حبلا ملفوفا حول عنقه".