كيف تشجع الحكومة الفلاحين على جمع قش الأرز بدلا من حرقه؟
صورة أرشيفية
أكد الدكتور محمد صلاح، رئيس جهاز شؤون البيئة بوزارة البيئة، أن هناك منظومة متكاملة لتجميع قش الأرز من الفلاحين، مشيرا إلى أن اهتمام التجار بشراء القش خلال الفترة الماضية، زاد من إقبال الفلاح على بيعه بدلا من حرقه.
وأوضح صلاح، لـ"الوطن"، أن وزارة البيئة تدعم المتعهدين والتجار، الذين يعملون على لم قش الأرز، بـ50 جنيها للطن الواحد، مشددا على أن الاستفادة من شراء تلك الكميات من قش الأرز لا تقع على التجار وحدهم، وإنما تستفيد منها شركات بيع الأعلاف ومصانع الأسمنت، التي تستخدم القش كمحروقات وبديل للطاقة، ومصانع إنتاج السماد أيضا، ومصانع لإنتاج "لب الورق"، فضلا عن الاستفادة البيئية الكبيرة التي تنجم عن عدم حرق كل تلك الكميات من قش الأرز.
وكان رئيس جهاز شئون البيئة، قد أعلن في مؤتمر صحفي بمقر وزارة البيئة، أن المساحة المزروعة بالأرز هذا العام، من المتوقع أن ينتج عنها حوالى مليوني طن من قش الأرز، مشيرا إلى أن المزارعين يحصلون على 50% من القش المنزرع لديهم، لاستخدامه كأعلاف.
وأكد "صلاح" أن ذلك يؤدى إلى بقاء حوالى مليون طن قش فقط تحتاج الوزارة إلى تجميعه، متوقعا أن تجمع الوزارة من 80 إلى 90% من كمية قش الأرز الموجودة فعليا.
وأضاف أن هناك بروتوكولا مع وزارة الزراعة لجمع قش الأرز من خلال المتعهدين والتجار، الذين يمكنهم تجميع 650 ألف طن من قش الأرز، بجانب مجموعة من المتعهدين غير التابعين لوزارة البيئة يجمعون من 250 إلى 350 ألف كيلو أخرى تقريبا، بإجمالي 900 ألف طن من قش الأرز.