علماء نفس: "مرسي" مضطرب نفسيا ويحتاج للكشف على قواه العقلية
أكد عدد من علماء النفس، أن تصرفات الرئيس المعزول محمد مرسي في جلسة اليوم، تشير إلى أنه مضطرب عقليًا ونفسيًا، حيث تصدر منه سلوكيات غير متوازنة من حيث التصرفات والنظرات، وطالبوا في تصريحات لـ"الوطن" بتشكيل لجنة أطباء نفسيين للكشف على قواه العقلية، بعد تصرفاته أمام قاضي محاكمته في القضية المتهم فيها بالتخابر، واقتحام السجون.
وقالت الدكتور منال زكريا أستاذ علم النفس: "إننا أمام شخصية مضطربة رافضة للواقع، وترفض التعايش مع الواقع الحالي، فعقله الآن مع عالم وهمي غير موجود".
وأضافت "منال": "مرسي يحتاج لمجموعة من الأطباء النفسيين للكشف على قواه العقليه، نظرًا للتصرفات المتتالية له من نظرات وتحركات متوترة طوال الوقت، فتحول من شخص يحصل على تعاطف إلى شخص مثير للسخرية، ذلك الأمر الذي يسيئ لمصر أمام دول العالم خاصة وأنه كان رئيسا سابقا".
من جانبه، أكد الدكتور يسري عبدالحميد أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الرئيس المعزول لوحظ عليه في الجلسة الأخيرة، عدم توازن حيث كان زائغ البصر، وكثير الحركة، وغير مدرك لكيفية التصرف مع مقتضيات الأمر الذي يعشيه.
وطالب "عبدالحميد" في تصريحاته لـ"الوطن" بالتعامل مع الرئيس المعزول بطريقة التهدئة ليس إلا، لأنه كلما زاد الحزم معه يزداد في تصرفاته غير المنضبطة.
أما الدكتورة طاهرة المغربي طبيبة علم النفس، فقالت إن مرسي أصيب بصدمة لكنها ليست مرضية، فهو الآن يعيش حالة المصدوم بواقع لا يقبله، كما أنه يرفض الاعتراف بأن بساط منصب الرئيس قد وقع من يده.
وأوضحت "طاهرة" أن مرسي سيكرر في كل مرة التصرفات التي يقوم بها من أجل إلفات النظر نحوه وإبعاد القضية عن فحواها الأصلي، والظهور بأنه ضحية، في رساله لأعوانه بالاستمرار في التظاهرات وعدم اليأس.
كان الرئيس المعزول محمد مرسي، دخل في حالة من الصراخ بعد بدء الجلسة اليوم، عقب قيام القاضي بفتح الصوت والسماح له بالحديث من داخل القفص، مرددًا "أنا بايت هنا من الساعة 7.. وقاعد في زنزانة.. وأنا رئيس الجمهورية.. انت مين؟"، موجهًا حديثه إلى القاضي.
القاضي، من جانبه رد قائلاً: "أنا رئيس جنايات مصر"، وتابع مرسي: "الادعاء ده بيدافع عن مين، ويمثل مين في الشعب، وهو معايا ولا ضدي، ومحكمة إيه دي"، فأغلق عنه القاضي الصوت مرة أخرى، واستكمل إجراءات الجلسة.