الباز: مرسي كان يتلقى رعاية صحية فوق المتميزة داخل السجن
محمد الباز
قال الإعلامي محمد الباز، إن محمد مرسي العياط كان يُعاني من كل أمراض الدنيا، على حد وصفه، كما كان يتلقى رعاية صحية فوق المتميزة داخل السجن، مؤكدًا أن مرسي لا يحظى بأي تقدير من جماعة الإخوان الإرهابية الآن لأنهم لن يستفيدوا منه في شيء، ولم يستفيدوا منه أثناء وجوده داخل السجن.
وأضاف "الباز"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، أن محمد مرسي كان وسيظل "جملة اعتراضية عابرة في تاريخ مصر ليس لها قيمة على الإطلاق"، ورغم ذلك كانت الدولة أحرص على حياة مرسي داخل السجن من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد الإعلامي، أن مرسي لم يكن له وزن في رئاسة مصر، والجميع تعامل معه كـ"استبن"، وكان رجلًا بلا لون أو ريحه.
وصرحت النيابة العامة، بدفن جثة محمد مرسي عيسى العياط، بعد انتهاء لجنة الطب الشرعي من مهمتها، وفقا لبيان النائب العام، المستشار نبيل صادق، أمس.
وأوضح النائب العام، في بيان سابق، تفاصيل وفاة محمد مرسي العياط، وذلك في أثناء حضوره لجلسة محاكمته في قضية التخابر.
وقال البيان إن النيابة العامة تلقت عصر الإثنين 17 يونيو، إخطارا، بوفاة محمد مرسي العياط، أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، وأثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، طلب "مرسي" الحديث، فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة 5 دقائق، وعقب انتهائه من كلمته، رفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
وأضاف البيان: "أثناء وجود المتهم محمد مرسي وباقي المتهمين بداخل القفص، سقط مغشيا عليه، حيث تم نقله فورا للمستشفى، وتبين وفاته إلى رحمة الله".
واستطرد البيان: "وقد أورد التقرير الطبي المبدئي أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المتوفى محمد مرسي، وجد أنه لا ضغط له ولا نبض ولا حركات تنفسية، وحدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتين للضوء والمؤثرات الخارجية".
واأشار البيان إلى أن: "مرسي حضر للمستشفى متوفيا في تمام الساعة 4 و50 دقيقة مساء، وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمانه".