الأزهر: الوعي الأسري والتربية السليمة أساس بناء المجتمع
جانب من اللقاء الجماهيري لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اللقاء الجماهيري الرابع لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، بمحافظة الدقهلية، تحت عنوان "الأسرة المصرية ثقافة.. تنشئة.. بناء"، والذي تستمر فعالياته حتى 28 نوفمبر.
حضر اللقاء الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، والشيخ أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ولفيف من قيادات الأزهر، ووزارة الأوقاف والكنيسة المصرية، والقيادات التنفيذية والقيادات النسائية.
قال الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته، إن الأديان السماوية كلها، اهتمت باستقرار الأسرة وبنائها على أسس صحيحة، تضمن سلامة المجتمع وتماسكه، مضيفًا أن الأسرة التي تربي أبناءها وتنمي قدراتهم وتغرس في نفوسهم حب الخير والعمل والوطن والتمسك بالأخلاق، إنما هي تبني مجتمعًا، ومن يترك ذلك يكون سببًا رئيسًا في هدمه.
وأكد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، أن استقرار الأسرة يضمن سلامة المجتمع وتماسكه، فبدون الأسرة المستقرة، لن يكون هناك مجتمع قوي يواجه التحديات، مشددة على ضرورة عقد دورات للمقبلين، على الزواج، بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة، ولا ينعقد الزواج، إلا بعد الخضوع لهذه الدورات، لتثقيفهم، ولتفادي تفكك الأسرة، وتقليل حالات الطلاق.
وأوضح الشيخ أسامة الحديدي، أنّ الأسرة هي نواة المجتمع والرّكن الرّكين وحَجرُ الزّاوية فيه، مؤكدًاٰ جاهزية المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، لحل جميع النزاعات الأسرية، وتثقيف الأسرة تثقيفًا يتناسب مع حضارتنا العريقة وتاريخنا الحافل بالمُثل الفاضلة، مؤكدًا على ضرورة اللقاءات الجماهيرية، التي تنطلق في كل محافظات الجمهورية، ودورها في التعرف على مشكلات الأسر، لتحديد الحلول المناسبة لها، كما معرفًا بشكل كامل البرنامج وأهميته في استقرار المجتمع.
وفي نهاية اللقاء، جرى تبادل الدروع التذكارية، وتستمر فعاليات اللقاء، بتنظيم ندوات ولقاءات مع الجمهور على فترتين، صباحية ومسائية، ويأتي ذلك اللقاء، في إطار تأهيل المقبلين على الزواج، ونشر الوعي ودعم الترابط الأسري، والحد من ظاهرة الطلاق.