زين العابدين فؤاد: خروج مظاهرات طلاب الجامعة عن السلمية مرفوض.. وحرية التعبير مرهونة بإلغاء قانون التظاهر
أكد الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد أنه يتفق مع حرية التعبير عن الرأى بين طلاب الجامعات المصرية، وذلك بشرط إلتزام السلمية فى تظاهراتهم، وأضاف زين العابدين والذى كان أحد رموز الحركة الطلابية فى ستينات القرن الماضى: "فأنا مع حرية التعبير عن الرأي، وضد قانون التظاهر تمامًا، ومع حرية الطلاب في تنظيم المظاهرات شريطة ان يلتزموا السلمية في تظاهراتهم، فأنا كنت ومازالت ضد وجود الحرس في الجامعة ؛ فالحرس قبل ثورة يناير كان يحكم الجامعة بالقبضة الأمنية ولابد من خروجه وإعطاء الفرصة لمناخ ديمقراطي حر داخل أروقة الجامعة، ولكن فى المقابل خروج أى تظاهر عن السلمية يؤدى للأسف للتدخل الأمنى، لينتج عنه الممشهد الذى نراه بشكل متكرر فى الايام الأخيرة"
وأضاف زين العابدين فؤاد: "الحركة الطلابية المصرية بدأت في فبراير 68 سابقة عن حركة الطلاب في أوروبا، والمحرك الرئيسي لهذه الحركة هي نكسة 67 وشعور الشباب بمرارة الهزيمة وبضورة تجيش كل إمكانيات من اجل اقتصاد حرب حقيقي وتسليح قوي للجيش،
وكان الخلاف الرئيسي بينا وبين النظام على قضية الديمقراطية حيث طالبنا بضرورة وجود كيانات مستقلة تعبر عن الطلاب، وحاول النظام محاربة هذه الكيانات عن طريق الجماعات الإسلامية وعلى رأسها جماعة "شباب محمد" التي أسسها محمد عثمان اسماعيل محافظ الجيزة في ذلك الوقت ليساعد صديقه السادات في استهداف مايعرف بـ "الجماعات اليسارية"، وكان احد أبطال الجنازير في الجامعات د.عبد المنعم أبو الفتوح الذي كان يضرب بيده الكريمة طلاب اليسار في الجامعات بالجنازير"