القصة الكاملة لحبس ربة منزل وعشيقها عامين في "الزنا أون لاين"
لم تكتف بإقامة علاقة آثمة مع عشيقها وخيانة زوجها
صورة ارشيفية
"فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"، تلخص الآية رقم 46 بسورة الحج، حال الكثير ممن يرتكبه بني البشر على وجه المعمورة، "عمى القلوب" هو ما أشار إليه قاضي جنح حلوان في القضية رقم 36642، بعدما استشهد بالآية الكريمة فلم يجد أفضل منها لتوصيف حال امرأة استحلت عرضها وخانت زوجها ولم تكتف بذلك، بل حاولت تنشئة طفلها الصغير الذي لم يكمل الـ6 سنوات، على ممارسة الفحشاء معها، حتى يكون عشيقها المستقبلي، متجاوزة كل حدود الخيال في الانحطاط والرذيلة.
القصة تعود إلى القضية رقم 36642، عندما عاقبت محكمة جنح حلوان برئاسة المستشار وائل الشوربجي ربة منزل وعشيقها بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، لاتهامهما بارتكاب واقعة الزنا.
التحريات أشارت إلى أن المتهمة أقامت علاقة جنسية مع المتهم عبر تطبيقي "الواتس آب" و"لاين"، وقبل النطق بالحكم، كانت المفاجأة الصادمة عندما اكتشفت المحكمة أثناء فض أحراز القضية، على مقاطع فيديو خاصة بالمتهمة وبصحبتها تبنها، 6 سنوات، تحرضه على ممارسة الجنس معها.
المتهمة حاولت إشباع رغباتها الآثمة بتنشئة صغيرها منذ نعومة أظافره، وهو لا يعي من أمره شيئا، بأن يمارس "زنا المحارم" معها، وهو ما استدعى القاضي أن يتلوا قول الله تعالى في ختام حديثه وقبل أن ينطق بالحكم: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ".
أصدرت المحكمة حكمها بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ للأم وعشيقها حضوريا، وألزمتهما بدفع المصاريف.
كانت نيابة حلوان استمعت إلى أقوال الزوج والذي اتهم زوجته بالزنا وإقامة علاقة جنسية مع عشيقها وقدم صورا من المحادثة الإلكترونية بين المتهمين، وفرغت النيابة "الشات" بعد التحفظ على هاتف الزوجة. وأثبتت التحقيقات أن المتهمة تبادلت مع المتهم علاقة جنسية في الحديث وتبادلا صورا وعبارات جنسية تؤكد إقامة علاقة سابقة.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمة بدأت تبادل الرسائل مع المتهم قبل اكتشاف الزوج الخيانة بـ3 أشهر، ووجهت النيابة تهمة الزنا إلى الزوجة حال كونها متزوجة من مقدم البلاغ وثبت زناها مع المتهم الثاني، وذلك من خلال رسائل ومكاتيب لا تدع مجال للشك لوقوع الجريمة عبر تطبيق "لاين" والثابت من استعلام المحمول أنهم مستخدمو الخطوط المستخدمة في الواقعة.
بدورها، دافعت الزوجة، المتهمة الأولى، عن نفسها في الواقعة، وأكدت أن زوجها مريض نفسيا ويعالج في أحد المستشفيات، بينما قال المتهم الثاني "عشيق المتهمة" أنه لم يمارس الجنس مع المتهمة وأن آخر رسالة كانت في عيد الأضحى المبارك بينهما.