سلامة استخدام الدواء وعلاج محتمل.. ضمن 5 أبحاث قدمتها جامعة طنطا
الجامعة خصصت مكافأة مالية لتحفيز علمائها لنشر أبحاث للتعامل مع كورونا
جامعة طنطا
بمجرد ظهور جائحة فيروس كورونا في مصر، بدأ العمل على قدم وساق داخل العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث الطبية، بهدف الحد من تداعيات كورونا، ومن بينها جامعة طنطا، حيث حرص مجلس إدارة الجامعة، على تحفيز أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، ووجود منافسة بينهم في تقديم أبحاث لمواجهة فيروس كورونا، من خلال مكافأة مالية.
وفي مطلع إبريل الماضي، أعلن الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون الدراسات العليا والبحوث، تخصيص مكافأة مالية، لعلماء الجامعة الذين سينشرون أبحاثا علمية حول كيفية التعامل مع الفيروس في أي من المجالات العلمية المختلفة، سواء الطبية أو الصيدلة أو الهندسة أو الإحصائية أو النفسية أو الاجتماعية، وغيرها من المجالات التي تسهم في تغيير أو تحسين الوضع الحالي وتبعيات هذا الوباء، على أن ينشر هذا البحث في مجلة علمية ذات معامل تأثير قوي.
الاهتمام والتحفيز من مجلس جامعة طنطا، كان له دورا كبيرا عند أعضاء هيئة تدريس وطلاب الجامعة، في العمل على قدم وساق، وتقديم أبحاث تساهم في مواجهة فيروس كورونا، وعلى مدار شهر ونصف، نجحت الجامعة في تقديم 5 أبحاث من 19 بحث شاركت بهم مصر، واحتلت الجامعة بهم المركز الثاني بين الجامعات المصرية، في عدد الأبحاث الطبية المقدمة حول فيروس كورونا، والأولى عربيا وأفريقيا.
والأبحاث الـ 5 التي تقدمت بهم جامعة طنطا، وفقا لما أعلنه " نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون الدراسات العليا والبحوث" تناولت:
"تجربة واقعية في علاج المرضى بفيروس كورونا"، "بيكربونات الصوديوم المستنشقة كعلاج محتمل لمرضى فيروس كورونا"، و"كيفية التعامل مع مرضى فيروس كورونا أثناء العزل المنزلي"، و"فعالية وسلامة استخدام دواء Nitazoxanide وIvermectin في علاج فيروس كورونا"، و"فعالية وسلامة استخدام دواء الكلوروكين في علاج فيروس كورونا"، وأن الجامعة تحاول تقديم المزيد من الدراسات في جميع المجالات لمواجهة الحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا.