النسر: 20 «ريشة» على جناح مكسور
عاش فى «دور» النسر وهو يعرف أن «ما طار صباحى وارتفع إلا كما طار وقع»، غير أن الثورة -غفر الله ذنوبها وذنوبنا معها- أنسته تلك الحقائق، فحلّق فى سماء من الأوهام، واضعاً على رأسه 20 «ريشة» تعامل بها معنا على أنه «الرئيس المنتظر»: يغنى الفقير ويعالج المريض ويسجن الفاسد.. ويفتح -بالأحلام الوردية- كل الأبواب المقفولة فى وش البلد.
■ تعامل معنا على أنه «المرشح الحصرى» للثورة المصرية فى كل انتخابات.. وهارينا بروموهات: طب يا سيدى أبوك السقا مات.
■ أصر على «المناظرة» وكأنها الكلمة السحرية التى ستقوده بالنجاح المضمون إلى قصر الاتحادية: والنبى مناظرة يا أبلة الناظرة.
■ هاجم الجيش بنفس سلاح الإخوان «الجيش حاجة.. والمجلس العسكرى حاجة تانية خااااالص»: من أجل الرئاسة.. أبيع جيشى.
■ استخدم «تلميحات» الديكتاتورية كثيراً، مؤكداً أن زمنها ذهب إلى غير رجعة: من أيام صدام حسين والقذافى على فكرة.
■ شكا مراراً وتكراراً إلى حد الملل من أن جميع مؤسسات الدولة تعمل ضده ولصالح منافسه: فى مسألة مسح السبورة.. حجة البليد.. إنه ما عندوش «جليد».
■ ما زلنا مع «حد الملل»، فهو حذر مراراً وتكراراً أيضاً من عودة نظام مبارك ورجاله: مضابط مجلس الشعب تشهد بأنك «واحد منهم».
■ وعد بتوفير 200 مليار جنيه سنوياً بالقضاء على الفساد المالى والسياسى: عظيم.. ممكن حضرتك تقول لنا.. هو «زرار» الفساد فين بالظبط؟
■ ومع الوعود، أكد مراراً على أنه الأقدر على حل مشكلة البطالة فى هذا البلد: المعاناة الشخصية ربما تصنع الفارق.
■ ولسة مع البرنامج الانتخابى الذى يقدم 5 ملايين مشروع صغير وفدان لكل شاب و...... و...... و...... : السما بتمطّر وعود.
■ أدى حرصه على الأصوات إلى السقوط فى مستنقع التناقضات، فـ«يضرب» التصريح وعكسه إذا اقتضت «المصلحة الانتخابية»: «مفيش حد صالح».
■ هو ابن «كار الصحافة»، ومع ذلك ليس له «أرشيف شغل»، وكل تجاربه مع المهنة تلخصها «الكرامة»: تجربة صحفية لم يبق منها إلا اسمها الجميل.
■ على مدار حملة الدعاية لم يتحدث عن نفسه بقدر هجومه على منافسه فى الانتخابات، الأمر الذى يشير إلى عدم ثقة فاضحة: أنا رئيس مصر القادم.
■ احتكر «الوطنية» والحديث باسم الشعب على نفسه على مدار سنوات ثلاث، فـ«احنا قمنا بثورة» و«أنا 40 سنة وسط الناس»: وإحنا ولاد البطة السودة.
.. وتبقى الأسئلة للمرشح الرئاسى دائماً:
■ كيف ستواجه خطر الإرهاب على الحدود مع غزة وتحافظ على السيادة، وكنت أحد المهرولين إلى حدود مصر الشرقية وقت أن انتهكها أنصار حماس.. وأنت وقفت معهم مؤيداً ومناصراً؟
■ من سيقف معك فى الحروب المفتوحة على كل الجبهات، إذا كانت كل مؤسسات الدولة -كما تؤكد أنت- تقف ضدك؟ الدولة تحتاج إلى رجل يوحدها.. لا رجل يزيدها تفرقاً.
■ إذا ما سلمنا لك بأنه «لا عودة لرجال مبارك»، أو «لا مصالحة مع الإخوان»، ومنحناك «حق الإطاحة» بكل من تشك فى فساده، وأن يبقى الجيش فى ثكناته: مع من ستعمل يا رجل؟
■ فى لحظات السقوط نحتاج إلى أصدقاء يمدون يد العون، وجدها الإخوان فى قطر وتركيا، ووجدها منافسك فى السعودية والإمارات: ما الدول التى ستمد يد العون لدولتك؟
■ سنفتح معك أبواب الحرية.. مظاهرات «ع البحرى» ووقفات احتجاجية لا تعرف الراحة ومطالب فئوية تتجاوز الممكن والمتاح، ثم السؤال الأزلى فى دولة مغلوبة على فقرها وضعفها: ماذا بعد؟
■ سأعطيك صوتى من أجل القصاص للشهداء.. ولكن قل لى أولاً: كيف ستعيد حقوق الشهداء وممن ومتى؟ كفانا متاجرة بدمائهم.. ولنترك الدولة تنهض وتخرج من هوة الأزمة.. وتضع قدميها على طريق «الأمل» فى ذلك القصاص الأكيد.
■ إذا ما جلست على كرسى الرئاسة.. هل ستتحمل «الخضة»؟
الأخبار المتعلقة:
«هايل»: اللى ما اتعلمش من أخطاء «مرسى».. ينتخب «حمدين»
لكن السؤال: ماذا لو فاز حمدين صباحى بالسباق الرئاسى؟
أسرة «مقسومة» على 3: سامح مع «صباحى» وأحمد مع «السيسى».. والأم مع «مصر»
المشير.. والعالم
20 سؤالاً لم يسألها أحد لـ«السيسى»
«حمدين» ظل ثابتاً على موقفه.. وأفضّل أن يلعب دور المعارض
«عيسى»: «المشير» لم يقدم برنامجاً واضحاً.. وحلوله ليست جذرية
«بشرة خير» تغير قرار الشاب الثورى
تعرف يعنى إيه كاريزما؟
افهم شخصية رئيسك
«طه حسين» بعد صدمة «المصريين بالخارج»: «لسه عندى أمل»
الثائر الحق: 10«أجنحة» تحلق فى سماء الحرية
«العربى»: «السيسى» أملنا.. بس ماعرفش رمزه الانتخابى
رجل المرحلة: 10 «نجوم» تقود إلى مستقبل مصر
خُد قرارك