اليونان ترسل تعزيزات أمنية وعسكرية إلى حدودها مع تركيا
الحدود التركية اليونانية تشهد حالة من التوتر بسبب استفزازات «أردوغان»
عززت اليونان وجودها الأمنى والعسكرى قرب حدودها مع تركيا، أمس، تحسباً لحدوث موجة تدفق ثانية من اللاجئين الراغبين فى دخول البلاد بشكل غير قانونى. وتخشى «أثينا» أن يلجأ الرئيس التركى إلى استخدام ورقة اللاجئين كوسيلة ضغط على اليونان وأوروبا، فى ظل التوتر القائم بين الجانبين فى منطقة شرق المتوسط. وتشمل القوة اليونانية الجديدة المدفوعة إلى الحدود ألف رجل شرطة، و150 من القوات الخاصة، و4 طائرات مسيَّرة للمراقبة الجوية، و10 سيارات مدرعة، و5 قوارب مطاطية، و3 مكبرات صوت لتوجيه رسائل التحذير.
ووضعت السلطات اليونانية فى المنطقة الحدودية مع تركيا 15 كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، من أجل ضمان المراقبة فى الليل لتفادى أى عمليات خرق غير قانونية للحدود. وسبق أن لوّح «أردوغان» أكثر من مرة باستخدام ورقة اللاجئين فى نزاعاته مع أوروبا، كوسيلة ضغط و«ابتزاز» للجيران.
وأعلن وزير الخارجية القبرصى، نيكوس كريستودوليدس، أمس، أنه سيُطلع نظيره الروسى سيرجى لافروف على الاستفزازات التركية فى شرق البحر الأبيض المتوسط، وفى مناطق تعتبرها قبرص تابعة لها خلال الزيارة المرتقبة اليوم. وقال المسئول القبرصى لوكالة «سبوتينيك»: «ستتيح الزيارة فرصة لإطلاع (لافروف) على آخر المستجدات، وتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالأنشطة التركية غير القانونية والاستفزازات فى شرق المتوسط، بما فى ذلك انتهاكات المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص».
من جهة أخرى، تواصلت أمس، لليوم الثانى، المشاورات بين وفدين يمثلان طرفى الأزمة الليبية فى مدينة بوزنيقة المغربية القريبة من الرباط، فى إطار مساعى المملكة للتوصل إلى تسوية سياسية برعاية الأمم المتحدة.