«التنسيقية» عن «بروتوكول تطوير القدرات»: أثبت نجاحه في 140 دولة
النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين
قال النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن الغرض من بروتوكول تطوير قدرات القيادات، الذي تم توقيعه اليوم السبت، يتمثل في تأهيل أعضاء مجلس النواب وتثقيفهم على المستوى السياسي بالشكل الذي يمكنهم من أداء أعمالهم البرلمانية بالشكل الأمثل.
وأوضح عضو التنسيقية، أن الفترة الماضية شهدت اهتماما من لجنة التدريب والتطوير بمجلس النواب، من حيث إطلاق عدة مبادرات من شأنها أن تؤدي إلى الغرض نفسه الخاص بتأهيل النواب.
وأضاف «فتحي»، خلال مداخلة هاتفية السبت، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة صدى البلد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن بعض الناس سيقولون إن فكرة التثقيف السياسي فكرة متداولة بين الأحزاب، فما الجديد الذي تقدمونه؟ موضحا أنه خلال المبادرات السابقة التي تمت على أرض الواقع، تمت الاستعانة بنواب يمتلكون خبرات برلمانية سابقة لتدريب وتأهيل النواب الجديد، كاشفا أن تلك الخطوة كانت جديدة وخطوة فعالة اتخذتها تنسيقية شباب الأحزاب.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه يجب الاهتمام بالعنصر البشري، معلنا أن تنسيقية شباب الأحزاب، ستجري دورات تدريبية سياسية كثيرة في الفترة القادمة، منبها أن قبل ذلك، تحدد التنسيقية ماذا يحتاجه العنصر البشري من هذه الدورات التدريبية، حتى تتم الاستفادة بالكامل من هذه الدورة، وبعدها يستطيعون بسهولة تحديد نقاط قوة هذا العنصر البشري، وفي الوقت نفسه نقاط ضعفه، للوقوف على مستوى كفاءته وقدرته وهل يصلح لإسناد منصب قيادي له أم لا، أو حتى منصب تنفيذي أو تشريعي؟
وألمح إلى أنه حتى يكون من السهل التعرف على كل تلك المعلومات، كان يجب توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة التي يتعاونون معها الآن في هذا الأمر، مؤكدا أنها واحدة من أفضل الشركات المتواجدة على مستوى العالم في مسألة اكتشاف المواهب، منبها أن نفس الفكرة أثبت نجاحها وتواجدها في حوالي 140 دولة حول العالم.