في ذكرى وفاة فريد شوقي.. تعرف على «البروفة الأولى للوفاة»
الفنان الراحل فريد شوقي
تمر اليوم ذكري وفاة فريد شوقي الـ 23، الذي رحل عن عالمنا في نفس اليوم من عام 1998، عن عمر يناهز الـ78 عاما، ولكنها لم تقع المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وفاة الفنان الكبير، ولذلك لم يصدق الجمهور خبر الرحيل للوهلة الأولى.
27 يوليو 2021: ذكرى وفاة فريد شوقي الـ 23
قبل يوم وفاة فريد شوقي بما يقرب من شهر، أعلن التلفزيون المصرى وفاته تحديدا في يوم 17 يونيو عام 1998، وهو ما تسبب في حالة من اللغط والبلبلة لدى جمهور الفنان الراحل وعائلته التي استقبلت مئات المكالمات الهاتفية حتى استوعبت الخطأ الكبير الذي وقع فيه التلفزيون في ذلك الوقت.
كان يمر العاملون في التلفزيون المصري بيوم عصيب بسبب وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو ما أدى إلى حالة من التخبط حيث أعلنت المذيعة بالتلفزيون المصري شيرين دويك، خبر وفاة «وحش الشاشة»، اعتمادا على معلومة لدى أحد العاملين في مبنى التلفزيون دون التأكد من صحة الخبر من العائلة أو الطبيب المعالج، وبعد إذاعة الخبر اتصلت زوجة الفنان الراحل سهير ترك لتنفي الأمر.
ولكن لم تمر تلك الواقعة مرور الكرام، حيث نشر التلفزيون تكذيب واعتذار عن الخطأ الفادح، ثم فتح باب التحقيق في تلك الواقعة، التي انتهت بإقالة ملك إسماعيل، رئيسة القناة الأولى آنذاك، وأرسل التلفزيون كاميرا إلى منزل الفنان فريد شوقي لإجراء حوار معه لتصحيح الخطأ وطمأنة الجمهور على صحته، وأجرت الحوار على الهواء الإعلامية سهير شلبي، في برنامج «مساء الخير»، الذي كانت تقدمه على شاشة التلفزيون.
«التليفزيون بيفول عليا.. ويمكن دي البروفة الأولى للوفاة»، قالها الفنان الراحل خلاء لقائه على الهواء، وأوضح أن سبب انتشار تلك الشائعة يعود إلى عودته إلى منزله بسيارة الإسعاف، عقب خروجه من أحد المستشفيات، بعد إجراء جراحة في ركبته.