شعبة الأدوية: لن يحدث نقص في الأدوية بالموجة الرابعة لفيروس كورونا
عوف: أي تحريك في سعر أدوية المناعة والبرتوكول يرتبط بالعرض والطلب
الأدوية والفيتامينات
حذرت منظمة الصحة العالمية من «متحور دلتا» الجديد من فيروس كورونا، وتم تصنيفه المتحور الأكثر خطورة وانتشارًا عن المتحورات الثلاث الرئيسية الأخرى في العالم التي أصبحت تشكل الآن نسبة صغيرة جدًا من العينات التي يتم فحصها.
دلتا الأخطر في متحورات كورونا
وفي بيان لمنظمة الصحة قالت مسؤولة التقنية في المنظمة عن مكافحة كوفيد «ماريا فان كيركوف»، إن متحور دلتا هو الطاغي فعليًا حول العالم، حيث تم رصده في أكثر من 185 دولة حتى الآن.
وبحسب الدراسات العلمية التي أجريت فإن متحور دلتا يستهدف النسبة الأكبر من الأطفال، ما قد يدفع الأهالي إلى شراء كميات كبيرة من الفيتامينات خوفًا على صحة أولادهم مع اقتراب الموجة الرابعة وتزامنا مع فصل الشتاء في خطوة مشابهة لما حدث مع بداية ظهور فيروس كورونا، فهل يشهد سوق الأدوية المصري تحرك في أسعار تلك الأدوية؟.
عوف: لن يحدث نقص في أي نوع دواء
الدكتور«على عوف» رئيس شعبة الأدوية، أكد في بداية حديثه لـ«الوطن»، أن أي تحريك في سعر أدوية المناعة والبروتوكول دائمًا ما يرتبط بالعرض والطلب، وهناك زيادة نسبية على شراء أدوية الفيتامينات والزنك للأطفال في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه طبيعي مع دخول المدارس وخوف الأهالي على أطفالهم.
وتابع «عوف» بأن المواطنين بدأوا في الاطمئنان لوجود لقاحات لفيروس كورونا وكثير منهم لا يزال يتبع الإجراءات الاحترازية حتى الآن، موضحًا أنه في البداية كانت الفيروس مبهم للمواطنين مما أدى إلى شراء الكثير من الأدوية.
وأشار رئيس شعبة الأدوية، أنه على الرغم من ذلك فهناك بعض فئات بالمجتمع في حالة إنكار إذا أصابهم فيروس كورونا، يتعاملون معه على أنه دور إنفلونزا عادي رغم أن الإصابات في مصر لم تصل إلى صفر بعد، بحسب قوله.
وأكد رئيس شعبة الأدوية، أن أدوية «فيتامين سي» و«زنك» متوفرة وبزيادة عن حاجتنا، متابعًا: «لن يحدث نقص في أي نوع من الأدوية خلال الموجة الرابعة».
وأوضح رئيس شعبة الأدوية، أن معدل تصنيع لقاح فيروس كورونا المصري في تزايد أيضًا بالتزامن مع زيادة عدد متلقي اللقاح.
تحذير من الفيتامينات دون استشارة طبيب
وفي تحذير من رئيس شعبة الأدوية، على خطورة تناول الفيتامينات دون استشارة طبية، خاصة فيتامينات الأطفال، أوضح أنها تؤثر على الوظائف الحيوية للجسم لما تسببه من ترسب بالكلى وأملاح واضطرابات خطيرة في ضربات القلب، «ما ينفع شخص قد يضر شخص أخر ويؤثر على صحته العامة»، بحسب قوله.