وجه إنساني لـ مايا دياب في عيد ميلادها.. تساعد المحتاجين وتتصدى للتدخين
مايا دياب
تحتفل النجمة اللبنانية مايا دياب بعيد ميلادها، اليوم الجمعة، إذ أنها من مواليد 12 نوفمبر، إلا أنه يتزامن مع تعرضها لوعكة صحية قبل أيام، إثر إصابتها بتسمم حاد استلزم نقلها إلى أحد المستشفيات في لبنان، ولكنها غادرته بعد تحسن حالتها الصحية.
ومن المعروف عن مايا دياب صراحتها في آرائها التي تكون صادمة أحيانا، فضلاً عن كونها رمزاً للأنوثة والجمال في أعين جمهورها، وهو ما يُعرضها للانتقاد أحيانا بسبب ملابسها الجريئة بحسب آراء البعض، إلا أن للفنانة اللبنانية وجه إنساني ربما لا يعرفه الكثيرون عنها، وهو ما سنكشف عنه في السطور المقبلة.
مشاركة مايا دياب في مبادرة «تحدي العلم»
كانت آخر الأعمال الخيرية التي حرصت مايا دياب علي الاستجابة إليها قبولها تحدي «عياش الطفولة» ضمن مبادرة «تحدي العلم» الذي أطلقه المطرب اللبناني رامي عياش، بهدف تخفيف أعباء الأقساط المدرسية عن عدد من العائلات اللبنانية.
وتوجهت مايا دياب بالشكر لرامي عياش علي اختيارها للمشاركة في هذا التحدي الذي سُيسهم في تخريج أجيال مُتعلمة في لبنان، وذلك عبر حسابها الرسمية بموقع «تويتر»، وبدوره أبدي عياش شكره وتقديره لمايا على قبولها المشاركة في مبادرته الإنسانية.
مايا دياب تناهض ظاهرة التدخين
وإيمانا منها بدورها في التصدي للظواهر السلبية، تحرص مايا دياب علي مناهضة ظاهرة التدخين بانتمائها لأحد الجمعيات المناهضة له في لبنان، وذلك وفقا لما صرحت به في تصريحات صحفية لها، مؤكدة أنها إنسانة ضد التدخين وتحاربه، وتعارض تعاطي أي نوع من أنواع المخدرات في الوقت نفسه.
إسعاد المارة في شوارع لبنان
«اجعل كل يوم إنسانا سعيدا حتي لو كان هذا الإنسان أنت بالذات».. مقولة أطلقها الراحل رياض شرارة قررت مايا دياب السير على خطاها، وذلك حينما قررت قبل 3 أعوام النزول إلى الشارع لإسعاد المارة والاستماع إلى مشاكلهم ومحاولة إيجاد حلول لها.