"العيش والحرية": القضاء على "داعش" مهمة أساسية للتخلص من القهر
اعتبر حزب "العيش والحرية" تحت التأسيس أن "داعش" يمثل عدوا حقيقيا لمستقبل بلادنا وحقوق أبنائها، ويجب القضاء عليه بلا إبطاء، وأن الحرب مع "داعش" مهمة وفرصة أساسية للقوى التقدمية في بلادنا للتخلص من جميع أشكال القهر والاستغلال والاتجاه نحو مجتمعات الحرية والمساواة والعدالة.
جاء ذلك بمناسبة الفيديو الذي انتشر على عدد كبير من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل ويصور قيام أعضاء من التنظيم بتنفيذ عملية "رجم" في متهمة بالزنا.
وقال الحزب، في بيان له، "انتشر على المواقع الإلكترونية فيديو يوضح رجم ممثلي "داعش" لفتاة متهمة بالزنا في حماة السورية بوجود أبيها ومباركته تنفيذا لحكم اتخذه أجهزة هذه الدولة المزعومة".
وأضاف: "الحزب إذ يعتبر أن "داعش" هذه عدوا حقيقيا لمستقبل بلادنا وحقوق أبنائها يجب القضاء عليه بلا إبطاء، يؤكد أنها تجسيد لفكر الحركة الإسلامية التي تحتقر النساء والأقليات الدينية والعرقية وعانت بلادنا العربية عبر عقود طويلة من تأثير هذه الحركة الإسلامية ولاتزال حتى الآن آثارها واضحة علي ثقافتنا تجاه التعامل مع قضايا النساء من خلال القوانين والممارسات المنتشرة في بلادنا العربية التي تميز ضد النساء وتقيد حرياتهن وتسهل انتهاك حقهن في الحياة من خلال التساهل مع جرائم الشرف والختان والعنف الجنسي بكافة أشكاله".
واستطرد: "الحرب مع "داعش" مهمة وفرصة أساسية للقوى التقدمية في بلادنا للتخلص من جميع أشكال القهر والاستغلال والاتجاه نحو مجتمعات الحرية والمساواة والعدالة".