مجلس التعاون الخليجي في ختام قمته: متضامنون في مواجهة التهديدات
زعماء مجلس التعاون الخليجي في قمتهم ال 42
أكد مجلس التعاون الخليجي في بيان ختامي عقب قمته التي عقدت اليوم في الرياض، أن أي اعتداء على دولة عضو في هذه المنظمة سيعتبر اعتداء على جميع الأعضاء فيها.
مجلس التعاون الخليجي: الاعتداء على دولة عضو اعتداء على الجميع
واتفق زعماء مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، في البيان الختامي لقمته الـ42 والذي تلاه أمين مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، على «التأكيد على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها، وأي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعا».
وجددت قمة مجلس التعاون الخليجي ال 42 ما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات والتحديات.
مجلس التعاون الخليجي يؤكد أهمية تعزيز دور المرأة والشباب
وأكد البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب والتحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي.
واجتمع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض بعد أن استضافت مدينة العلا في المملكة في أوائل يناير 2021 القمة الـ41 التي وقعت خلالها قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر على بيان أنهى الأزمة المندلعة عام 2017 بين الدوحة من جهة والرياض والقاهرة وأبو ظبي والمنامة من جهة أخرى.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد رحّب بالوفود المشاركة في القمة الخليجية الـ 42، مشدداً على ضرورة ترابط دول مجلس التعاون وتوحيد الصف في وجه التحديات، وذلك بعد مرور 4 عقود على تأسيس المجلس، مشددا على التعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي.