تقليل العبء المادي والجهد.. أهمية ربط شرق النيل بغربه في صعيد مصر
الصعيد- صورة أرشيفية
على مدار السنوات الماضية، أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتنمية كل القطاعات الحيوية بمحافظات الصعيد، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي القيادة السياسية في عام 2014، وهذا الأسبوع سيشهد مجموعة من الافتتاحات الرئاسية في أكثر من محافظة، لعشرات المشروعات غير المسبوقة بالصعيد.
ومن بين تلك المشروعات المقرر افتتاحها خلال الزيارة الرئاسية الحالية، مشروعات لربط شرق النيل بغربه كل 25 كيلومتراً كحد أقصى، بدلاً من الحاجة إلى السفر لمسافات أطول لعبور النهر، أو انتظار معديات قد تكون خارجة عن الخدمة.
مشروعات ربط شرق النيل بغربه
مشروعات ربط شرق النيل بغربه اعتبرها الدكتور الحسين حسان خبير التطوير الحضاري، تأتي ضمن خطة حوكمة شاملة لكل مشروعات التنمية والخدمات في الصعيد في إطار رؤية تنموية متكاملة يستفيد منها نحو 36 مليون مواطن مصري في صعيد مصر، وتعمل على تقليل المسافات البينية بين محاور النيل من 100 كيلو متر إلى 25 كيلو متراً لتسهيل حركة تنقل المواطنين والبضائع وتوفير الوقت وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة التي يتم العمل على إنشائها.
وتابع حسان في حديثه لـ«الوطن» بأن ربط شرق النيل بغربه يعمل على تخفيف الأعباء المادية على أهالي محافظات الصعيد والمزاعين أيضا، لعبور نهر النيل عن طريق المعديات النيلية التى كانت تكلفهم وقتا وجهدا، بالإضافة إلى عدم توافر عناصر الأمن والأمان بها.
تسهيل حركة المواطنين والبضائع
ولفت خبير التنمية المحلية والموارد البشرية، إلى أن المحاور العرضية على النيل واحدة من أبرز الإنجازات التي أسهمت في تسهيل حركة المواطنين والبضائع، وكان الانتقال من شرق النيل إلى غربه أمر صعب للغاية يستغرق وقتا طويلا، وكانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم، لكي يتم عبور النيل من الشرق إلى الغرب أو العكس، مؤكدا على أن الدولة وضعت موازنة كبيرة لتنمية الصعيد.