اعترافات المتهم بقتل شقيقته ببورسعيد: «نقلت في شقة جديدة من غير إذني»
جثة - صورة أرشيفية
على سلالم عقار في منطقة الأمل ببورسعيد سالت دماء «إيمان أبو السعود» البالغة من العمر 30 سنة، ظهر أمس، وهي تحاول الفرار من طعنات الغدر التي أودت بحياتها في دقائق معدودة، من أقرب الناس إليها وهو شقيقها الأصغر،حيث رحلت وتركت ابنتها الوحيدة الطفلة «ريماس» ترقد داخل المستشفى تنتظر وصولها بالطعام.
المتهم بقتل شقيقته يعترف بتفاصيل الجريمة
«نقلت من بيت العيلة إلى شقة جديدة من غير إذن مني»، كلمات قالها المتهم بقتل شقيقته في حي الضواحي ببورسعيد أمام المباحث بعد القبض عليه عقب تنفيذ جريمته النكراء، مضيفًا أنه كان على خلاف دائم مع شقيقته فهي ترفض منحه النقود لشراء المخدرات، موضحًا أن الخلافات بينهما كثرت بعد أن عرف بأنها استأجرت شقة في منطقة الأمل بجانب منزل الأسرة، وعندها قرر الانتقام منها فتوجه إليها إلى الشقة وطرق الباب بقوة، وعندما شاهدته وبخته فقتلها.
وأضاف المتهم بقتل شقيقته في بورسعيد خلال استجوابه أمام المباحث أنه كان معه السكين المستخدم في الجريمة فأخذه من منزل أسرته وأخفاه في ملابسه، وتوجه إلى شقة شقيقته الجديدة، وكانت هي المرة الأولى التي يذهب إليها في شقتها تلك، وعقب فتحها باب الشقة طلب منها نقودًا، فقالت له: «روح شوف لك شغلانة، حرام عليك، أنا بنتي مريضة ومحتاجة فلوس»، وقبل أن تغلق باب شقتها وجدت شقيقها يدفع الباب ويعاجلها بسيل من الطعنات الغادرة، ولفظت أنفاسها على سلالم العقار، وهي تحاول الهروب من الطابق الرابع.
تشريح جثمان ضحية القتل على يد شقيقها
وبحسب مصادر أمنية فإن المتهم يخضع لتحقيقات النيابة العامة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار ولم يصدر بحقه قرارات من النيابة حتى الآن، وجهات التحقيق صرحت بدفن جثمان المجني عليها «إيمان» بعد انتداب الطب الشرعي لتشريحها.