مظاهرات في الأرجنتين رفضا لمحاولة اغتيال نائبة الرئيس.. «صور»
وزارة العدل تصف الهجوم على دي كيرشنر بمحاولة قتل مشددة
مسيرات في الأرجنتين لرفض محاولة اغتيال نائبة الرئيس
خرجت مظاهرات حاشدة، أمس الجمعة، في جميع أنحاء الأرجنتين رفضا لمحاولة اغتيال كريستينا فرنانديز دي كيرشنر نائبة الرئيس، ألبرتو فرنانديز، وسط فعالية مركزية في «بلازا دي مايو» في العاصمة «بوينس آيرس» بحضور أعضاء مجلس الوزراء الوطني.
ووصل عشرات الآلاف من المنظمات السياسية والاجتماعية والنقابية ومنظمات حقوق الإنسان، تحت شعار «مع العلم للدفاع عن الديمقراطية» إلى ساحة «بلازا دي مايو» في وسط مدينة «بوينس آيرس» في يوم عطلة وطنية، أعلنه في وقت سابق، رئيس البلاد ألبرتو فرنانديز
وهتف المشاركون بشعارات دفاع عن الديمقراطية ورفض محاولة الاغتيال الذي تعرضت له نائبة الرئيس، كريستيا فرنانديز دي كيرشنر على باب منزلها، في حي ريكوليتا بالعاصمة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأرجنتينية.
دارين: لا يمكن لأي شخص يدافع عن الجمهورية أن يظل صامتًا
من جانبها، قالت رئيس جمعية الممثلين الأرجنتينية، أليخاندرا دارين: في مواجهة محاولة اغتيال زعيمة سياسية رئيسية للبلاد، لا يمكن لأي شخص يدافع عن الجمهورية أن يظل صامتًا.
وقالت وسائل إعلام محلية أرجنتينية، أمس الجمعة، إنه سيتم التحقيق في محاولة اغتيال كريستينا فرنانديز دي كيرشنر نائبة الرئيس الأرجنتيني، باعتبارها محاولة قتل مشددة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
المواطن البرازيلي فرناندو مونتيل حاول اغتيال دي كيرشنر
وأوضحت صحيفة «إنفوباي» الأرجنتينية، أن وزارة العدل وصفت الهجوم على نائبة الرئيس بمحاولة قتل مشددة، وسيتم التحقيق في هاتف المهاجم على كيرشنر قريبا.
وأمس الأول الخميس، اعتقلت شرطة الأرجنتين، مواطن برازيلي، يدعى فرناندو أندريه ساباج مونتيل، البالغ من العمر 35 عاما، لمحاولته اغتيال نائب الرئيس الأرجنتيني خارج منزلها.
وصوب مونتيل، مسدسه نحو كريستينا دي كيرشنر من مسافة قريبة خارج منزلها في عاصمة البلاد «بوينس آيرس»، فيما ألقت قوات الأمن على المهاجم على الفور بعد محاولة الاغتيال.
من جانبها، قالت وسائل إعلام، إن مونتيل رفض الإدلاء بشهادته في المحكمة.
وأمس الجمعة، خضع المهاجم لسلسلة من الاختبارات النفسية التي حددت أنه يمكنه الإدلاء بشهادته وكان مونتيل، وجه مسدسا، أمس الأول الخميس، إلى كيرشنر، لكنه لم يخرج الرصاصات، ولم تُصاب نائبة الرئيس خلال الحادث.
وأشارت تقارير، إلى أن إصابة مونتيل، بكدمة تحت عينه عندما ظهر أمام القاضي، وقال إنه تعرض للضرب من قبل أنصار نائبة الرئيس أثناء اعتقاله.
من جانبه، قال محام، إن مونتيل قد يواجه ما بين 15 و30 عاما في السجن، مشيرا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إلى أن المهاجم طلب الترحيل إلى البرازيل بعد قضاء نصف المدة.