اشتباكات بين «النصرة» والفيلق الثالث.. وموسكو تعلن عودة مفاوضات النووي
أبو ظبي تصف تصريحات القائم بأعمال رئيسة بعثة أوروبا بالعنصرية
عناصر من «جبهة النصرة» الإرهابية-صورة أرشيفية
شهد عدد من الدول العربية خلال الساعات القليلة الماضية، أحداث مهمة، أبرزها، الاشتباكات بين جبهة «النصرة» الإرهابية والفيلق الثالث المدعوم من «أنقرة» في سوريا، فيما اندلعت اشتباكات بين فصيلين تابعين للحوثيين في «تعز» اليمنية.
واندلعت اشتباكات بين جبهة «النصرة» الإرهابية والفيلق الثالث المدعوم تركيا، فيما قالت وسائل إعلام محلية، إن الجبهة تتجه للسيطرة على مدينة «إعزاز»، شمال غربي «حلب» السورية.
جبهة «النصرة» الإرهابية تستخدم عشرات المدرعات
واستخدمت «النصرة»، عشرات المدرعات، إضافة إلى القصف المدفعي، فيما أسفر القصف، عن إصابة عددا من الأهالي، وسيطرت جبهة «النصرة» الإرهابية، على مدينة «كفر جنة»، وعدد من القرى في «ريف عفرين»، كما سيطرت على قرى في «ريف إعزاز».
وكان مبعوث «الأمم المتحدة» الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، قال في وقت سابق، إن المنظمة ستسعى لإعلان وقف إطلاق النار، يشمل أنحاء البلاد كافة، موضحا للصحفيين، عقب لقاء وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في العاصمة «دمشق»، أن الوضع الاقتصادي السوري صعب للغاية.
وأشار بيدرسن، إلى حاجة نحو 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي سياق آخر، قضت محكمة فدرالية بولاية كاليفورنيا، بسجن مواطن يحمل الجنسية الكندية، يدعى «عبد الله أحمد عبد الله»، يبلغ من العمر «37 عاما»، لمدة 20 عاما لمساعدته 6 إرهابيين من أمريكا الشمالية على الالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي، وفقا لما أعلنته وزارة العدل الأمريكية أن
وفي اليمن، لقى 6 مسلحون من الحوثيين مصرعهم وأصيب آخرين، جراء اشتباكات بين فصيلين تابعين للميليشيا في مديرية «مقبنة» بـ«تعز» الواقعة جنوب غربي البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وزير الخارجية المغربي: السعودية من أسس النظام العربي
سياسيا، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحات للتلفزيون السعودي عقب لقائه بوزير خارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن «الرباط» تقف بشكل تام مع «الرياض»، في كل القرارات التي تتخذها السلطات السعودية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار بوريطة، إلى أن «الرياض» تعد واحدة من أسس النظام العربي، وأوضح وزير الخارجية المغربي، أن سياسة المملكة العربية السعودية الخارجية تحظى بتقدير كبير من قبل «الرباط»، لما تتمتع به من مصداقية ورصانة تسعى دائما إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية.
واستنكرت الإمارات، تصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وقالت إن أية تصريحات من هذا النوع تتسم بالعنصرية وغير مناسبة.
وكان بوريل، شبه خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في «بروج» البلجيكية، أوروبا المتميزة بحديقة، والعالم من حولها بـالأدغال التي يمكنها غزو الحديقة.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إلى أن التصريحات تساهم في تفاقم التعصب والتمييز على المستوى العالمي، فيما استدعت الوزارة، القائم بأعمال رئيس بعثة «الاتحاد الأوروبي»، إيميل بولسن حيث طُلب من مكتب الممثل الأعلى تقديم تفسير مكتوب بشأن تصريحات بوريل المؤذية والعنصرية.
موسكو: الاتفاق النووي قد يتحقق في النصف الثاني من نوفمبر
وفي الملف الإيراني، قالت روسيا، إن هدف استعادة خطة العمل المشتركة الشاملة «الاتفاق النووي» الإيراني قد يتحقق في النصف الثاني من نوفمبر المقبل، مشيرا عدم وجود سبب لتعطيله، وجاءت التصريح الروسي على لسان مندوب «موسكو» لدى المنظمات الدولية بفيينا، ميخائيل أوليانوف، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر».