خبير مصرفي: التمويل الأخضر يدعم البيئة.. ومصر غنية بفرص الاستثمار
جانب من اللقاء
قال حازم مغازي، الخبير المصرفي، إن قطاع الخدمات المالية يسير بخطى ثابتة ويحقق نسبة نمو 40% بشكل سنوي، كما أنه مساهم حيوي في مبادرات العمل المناخي لأنه يلبي احتياجات شريحة واسعة من المستهلكين والشركات من جميع الأحجام، ولكن من ضمن العوامل التي تعرقل مساهمة قطاع التمويل متناهي الصغر في التحول الأخضر، هي فجوة في الوعي بين العملاء، حتى مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة والبنوك والمؤسسات المالية للتمويل الأخضر، ومن ناحية أخرى المخاطرة وقلة العائد الاستثماري للمجالات الخضراء مقارنة ببديلها المنتج للكربون، ويعد من العوامل المؤثرة أيضًا.
توسيع نطاق التمويل الأخضر
وأضاف «مغازي»، خلال حلقة نقاشية بعنوان «كيفية توسيع نطاق التمويل الأخضر الصغر في مصر وإفريقيا»، خلال انعقاد قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ، أن حجم السوق ضخم وسريع النمو وغني بالفرص غير المستغلة، حيث من المتوقع أن يصل العدد الحالي للمستفيدين وهو 5.5 مليون أسرة إلى 10 ملايين بحلول عام 2030، ولهذا السبب يجب على جميع أصحاب المصلحة الخمس بذل جهود مشتركة لتحفيز المنتجات وجذب المزيد من المستفيدين لتبني التحول الأخضر لصالح البيئة والناس والاقتصاد، «Translation is too long to be save».
تمويل أصحاب المشروعات الخضراء
ويعد التمويل الأخضر خدمة مالية تستهدف المشروعات الخضراء والصديقة للبيئة من أجل تحسين الظروف البيئية وتحقيق أهداف الاستدامة، عبر تمويل أصحاب المشاريع الصغيرة لتشجيع تبني الممارسات النظيفة والخضراء، حتى نساهم في بناء مستقبل شامل ومستدام ومرن للجميع.