مسعد أبو فجر: قادة مصر يتعمدون إهمال سيناء سياسيا.. ومشكلاتنا بسيطة
شن الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، هجومًا شديدًا على الحكومة المصرية؛ لتردي الأوضاع في سيناء عما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير خاصة في المنطقة ج الواقعة على بعد 30 بعمق سيناء من حدودها مع غزة ونفس المسافة من حدودها مع إسرائيل، متهمًا الدولة بتعمد الاهمال في سيناء.
وأكد أبو فجر في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" على "أوربت"، أن مشاكل سيناء بسيطة ويمكن حلها بقليل من التفكير، موضحا أن هناك مدارس بلا مدرسين رغم أن حملة المؤهلات لم يتم تعيينهم ويعانون البطالة، ومحصول الزيتون مازال على الشجر لأن ثمنه لا يسد أجرة العمالة، رغم وجود مصنع للزيتون خاص بالقوات المسلحة متوقف عن العمل.
وأشار أبو فجر إلى الوضع الأمني، فأوضح أن هناك بعض الشباب يقطعون الطريق من ثلاثة أيام على مصنعي أسمنت، إحداهما تابع لرجل اعمال والىخر تابع للقوات المسلحة، إضافة إلى عدم وجود شبكة اتصالات مصرية تغطي المكان ما جعل السكان يلجؤون إلى استخدام شبكة إسرائيلية.
واتهم أبو فجر، القيادات المصرية، بالتعمد في إهمال سيناء سياسيًا وليس بسبب القدرات، في ظل وجود ما يسمى "خطط إقامة دولة غزة الكبرى" هو غير مهتم بها سياسة وليس ضعف قدرات، مبينًا أن إسرائيل لو اجتاحت غزة سيكون الوضع خطير لأنهم سيدخلون عمق سيناء ويعبرون الحدود.
وعن الأنفاق بين غزة ومصر، قال أبو حجر "الأنفاق شغالة حاليًا ولا يمكن سدها إلا بانتهاء أسبابها ولو احضرت هاروت وماروت أو يأجوج ومأجوج لسد الأنفاق لن ينجحوا لحين زوال الحصار عن غزة".
واعتبر أبو فجر، أن وجود شركات استثمار في سيناء لعمل مشروعات مثل شركة "ديار" القطرية لن يفيد السكان سوى العمل "خفراء" في الشركة، مطالبا بوجود سياسة للاهتمام بالسيناويين البالغ عددهم في نصف مليون مواطن، حتى لا يشجعهم على زراعة المخدرات.