القصة الكاملة لوفاة طبيب كفر الشيخ الشاب أثناء تأدية مهام عمله
الطبيب الراحل محمد عثمان الشيخ
عاشت مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، ليلة حزينة عقب وفاة الطبيب الشاب محمد عثمان الشيخ، صاحب الـ30 عاماً، الذي توفي بشكل مفاجئ، أثناء عمله بأحد المستشفيات، مما لاقى تفاعلاً وحزناً شديداً بين الأطباء والأهالي.
تفاصيل وفاة طبيب كفر الشيخ
كان الطبيب الشاب يُمارس عمله بالمستشفى كعادته، ويُجري الكشف على المرضي، ثم أخذ قسطاً من الراحة، واستيقظ وتوجه إلى دورة المياه ليتوضأ لصلاة الفجر، وسقط فجأة، ولم تنجح محاولات إنقاذه من الأطباء الذين أفادوا أنه توفي نتيجة أزمة قلبية.
صدمة بين أسرة وأصدقاء وزملاء الطبيب الراحل
وقع خبر الوفاة كالصاعقة علي أسرة وأصدقاء وزملاء الطبيب الراحل خاصةً أنه لم يكُن يشكو من أي أمراض، وكان يُمارس عمله بشكل طبيعي، ما تسبب في حالة من الانهيار والذهول من الجميع حزناً على وفاته.
«فيس بوك» يتحول إلى دفتر عزاء لنعي الطبيب الراحل
وتحوّل موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى دفتر عزاء لنعي الطبيب الراحل محمد عثمان الشيخ، وحرص رواد موقع التواصل الاجتماعي على تداول الصور الشخصية والمنشورات الأخيرة للطبيب الراحل والذي دونها قبل وفاته بأيام عبر صفحته الشخصية علي «فيس بوك»، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، شيّع المئات من أهالي مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، جثمان الطبيب الشاب محمد عثمان الشيخ، صاحب الـ30 عاماً، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح السبت بشكل مفاجئ أثناء ممارسة عمله بأحد المستشفيات.
صلاة الجنازة على جثمان الطبيب الشاب محمد عثمان الشيخ
وتمّ أداء صلاة الجنازة علي جثمان الطبيب الشاب بمسجد الجبانة ببيلا، عقب صلاة المغرب، ووارى الثرى في مقابر العائلة ببيلا، وسط حالة من الحُزن الشديد التي انتابت الجميع، وانهيار من أُسرة وأصدقاء وزملاء الراحل لوداعه، واللقاء الأخير بمقابر بيلا، نظراً لكونه أحد الأطباء المشهود لهم بحُسن الخلق والتواضع ومساعدة الآخرين.
وعقب الانتهاء من دفن الجثمان قام أصدقاء الطبيب المتوفى وأفراد أُسرته وأصدقائه وزملائه بالوقوف أمام قبره بمدينة بيلا، والدعاء له بالرحمة والمغفرة، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حالة من الحُزن تنتاب الجميع بعد رحيل الطبيب الشاب
وظهر الحُزن على ملامح جميع الأهالي من مختلف الأعمار، والذين ربطتهم علاقة محبة مع الطبيب الراحل محمد عثمان الشيخ، قائلين: «صدمنا كلنا برحيله المفاجئ، كان طيب أوي وحبيب الكل، وخدوم، وكل الناس بتحبه، وعُمره ما زعل حد»، واصفين إياه بـ«شهيد العمل».