شهود عيان على مقتل صاحب مخبز قليوب: «المتهمون قفلوا الفرن وضربوه بالنار»
قوة أمنية.. تعبيرية
روى 3 من شهود العيان على جريمة مقتل صاحب مخبز قليوب، أمام النيابة العامة، تفاصيل الواقعة التي بدأت بتجمع 8 شباب بينهم «مسجلون خطر»، أمام مخبز جارهم «علاء»، وتعالت أصواتهم بسبب مشكلة في بطاقات التموين التي جمعوها من أصحابها لاستلام الخبز عن أصحابها نظير حصولهم على مبالغ مالية مقابل خدمة توصيل الخبز إلى منازل أصحاب البطاقات.
تهديد بالقتل
وأضاف المتهمون خلال جلسة تحقيق جديدة أمس، أن المتهمين أحدثوا حالة من الرعب في محيط المخبز، وقاموا بإغلاقه، واستمروا في تهديد صاحبه، وقال له أحدهم: «هقتلك»، قبل أن يخرج من ملابسه فرد خرطوش ويطلق عليه «عيار ناري»، فمات جراء تلك الإصابة.
عيار ناري قاتل
ووفق معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة، فإن إصابة المجني عليه كانت من مسافة قريبة لا تزيد عن 5 أمتار، ما تسبب في وفاته قبل وصوله المستشفى، وتحفظت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الجريمة، وأرسل إلى الأدلة الجنائية لفحصه لبيان حالته الفنية.
بطاقات التموين
وفق تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين، فإنهم دخلوا في مشاجرة مع مالك المخبز ويدعى «علاء»، بزعم أنه طلب منهم نسبة من المبالغ المالية التي يقومون بتجميعها نظير تسليم الخبز إلى منزل كل صاحب بطاقة، وخلال المشاجرة تبادل الطرفان الضرب بالأيدي قبل أن يتحول الأمر إلى معركة بالأسلحة النارية، فأخرج أحد المتهمين فرد خرطوش كان يخفيه في ملابسه وأطلق منه عيارًا ناريًا على المجني عليه فأرداه قتيلًا.
تمثيل الجريمة
اقتادت الشرطة المتهمين إلى مسرح جريمة قليوب وقاموا بتنفيذ المعاينة التصويرية أي تمثيل الجريمة في حضور النيابة العامة، وشرح المتهمون طريقة تنفيذ الجريمة بحق المجني عليه وأنهم نجحوا في الهروب بعد الجريمة لكن الشرطة تمكنت من القبض عليهم في اليوم التالي، ونسبت النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل العمد وجددت حبسهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
عقوبة القتل العمد
يقول عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض، لـ«الوطن»، إن مقتل مالك مخبز قليوب، جريمة جنائية وفق اتهام النيابة العامة المسند إلى منفذي الجريمة، وبالتالي فإن العقوبة تصل إلى الإعدام وفق قانون العقوبات لأن الاتهام فيها هو القتل العمد.