في ذكرى ميلاد علاء ولي الدين.. حكاية فيلم من بطولته لم يخرج إلى النور
الفنان الراحل علاء ولي الدين
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان علاء ولي الدين، وفقا للسجلات الرسمية، والتي نستعيد معها ملامح من حياته، منها أنه كان يستعد لإطلاق فيلم من بطولته، إلا أنه رحل عن دنيانا، قبل استكمال تصويره، بعد معاناة مع مرض السكر، ليترك ذكرى أليمة، في نفوس جمهوره وزملائه.
سافر علاء ولي الدين إلى دولة البرازيل، لاستكمال تصوير فيلمه «عربي تعريفة»، الذي كان من بطولته، مع كوكبة من النجوم، وبعد تصويره لعدد من المشاهد، عاد إلى القاهرة ليشتد عليه مرض السكر، ولم يستطع المقاومة، وتوفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، يوم 11 نوفمبر 2003.
رحيل صادم لعلاء ولي الدين
كان رحيل الفنان علاء ولي الدين صدمة لجمهوره، وزملائه بالوسط الفني، إذ كان لديهم استعداد لمشاهد فيلم «عربي تعريفة»، الذي لم يكتمل لوفاته، بعد تصوير جزء كبير من المشاهد في دولة البرازيل، ويعد الفيلم البطولة الرابعة غير المكتملة، بعد 3 بطولات «عبود على الحدود، والناظر، وابن عز».
فيلم «عربي تعريفة» من تأليف حازم الحديدي، وإخراج عمرو عرفة، بطولة علاء ولي الدين، وحنان ترك، وشريف منير، وسعيد طرابيك، وخيرية أحمد، ولم يتم عرضه، بسبب وفاة علاء ولي الدين، في أثناء تصويره لمشاهد الفيلم.
وظيفة كان يتمناها علاء ولي الدين
كان الفنان علاء ولي الدين، قد كشف في لقاء تليفزيوني قبل وفاته، الوظيفة التي كان يتمنى العمل بها، قبل دخوله المجال الفني، إذ كان يحلم ليل نهار، بأن يصبح ضابطًا في المخابرات، ونتج ذلك عن كثرة مشاهدته للأفلام الوطنية، التي زادت في قلبه حبه وانتمائه للوطن، لدرجة رغبته في العمل ضابطًا للدفاع عن الوطن من الأعداء: «الحمد لله نجحت في التمثيل، بس لو مكنتش ممثل، أحب أكون ضابط مخابرات، لأن دي مهنة سامية جدًا، مرتبطة بالدفاع عن الوطن، وده نبع من حبي لمشاهدة الأفلام الوطنية».
أفلام الفنان الراحل علاء ولي الدين
شارك علاء ولي الدين، في عديد من الأفلام، منها «أيام الغضب، آيس كريم في جليم مع الفنان عمرو دياب، هدى ومعالي الوزير، رسالة إلى الوالي مع عادل إمام ويسرا، خلطبيطة، حلق حوش، ضحك ولعب وجد وحب، زيارة السيد الرئيس، الإرهاب والكباب، المنسي، بخيت وعديلة، الجردل والكنكة، النوم في العسل ، الجينز، علاقات مشبوهة، سمكه وأربع قروش».