حدث ليلاً.. موقعة الخيل تهز عرش نتنياهو وانفجارات تضيء ليل صنعاء وفيروس جديد يرعب أمريكا
احتجاجات متواصلة ضد نتنياهو
شهد ليل الأحد مجموعة من الأحداث والتطورات على الصعيدين العالمي والإقليمي، لا سيما ما يتعلق بتطورات الأوضاع في فلسطين، وكذلك ما يجري في إسرائيل من احتجاجات ضخمة تٌحاصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، فضلاً عن الضربات التي طالت صنعاء عاصمة اليمن.
ترصد «الوطن» لقرائها أهم الأحداث التي وقعت على مدار الليل في إطار خدمة «حدث ليلاً».
موقعة الخيل في تل أبيب
وفي تل أبيب، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أمام واحدة من أسوأ لياليه، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، حين خرجت احتجاجات عارمة في المدينة وكذلك عدة مناطق أخرى مطالبة برحيله وإجراء انتخابات مبكرة، والعمل على إتمام صفقة مع الفصائل الفلسطينية من أجل الإفراج عن المحتجزين.
وللمرة الأولى وأمام ضخامة الاحتجاجات، تدخلت الشرطة الإسرائيلية لتفريق المحتجين مُستخدمة سيارات الرش، وكذلك «الخيالة»، وسط مواجهات بين الطرفين، فيما عرف بـ«موقعة الخيل»، كما اعتدت الشرطة على بعض المٌحتجين، لدرجة أن أحد المتظاهرين قد فقأت عينه.
وأتت الاحتجاجات التي يقودها أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية تزامناً مع حديث عن إمكانية التوصل إلى صفقة مع الفصائل لاستعادة المٌحتجزين، الذين يخشى ذويهم أن تفشل الصفقة ما يعني استمرارهم بقبضة الفصائل ويستمر وضعهم المٌمتد منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
ضربات وانفجارات تهز صنعاء
وفي سياق ليس ببعيد عما يجري في فلسطين وإسرائيل، أعلنت أمريكا وبريطانيا تنفيذ 9 ضربات عسكرية طالت 18 موقعاً تابعاً لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ضربات توجهها الدولتان، رداً على استهداف الجماعة للسفن التجارية المارة من منطقة البحر الأحمر المٌتجهة إلى إسرائيل، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
في المقابل، أعلن الحوثيون استهدافهم ناقلة نفط بريطانية في خليج عدن بطائرة مسيرة، حيث هددت الجماعة بمزيد من التصعيد واستهداف السفن والناقلات المارة في منطقة البحر الأحمر، كرد على التصعيد الأمريكي البريطاني المتواصل ضد مواقع الجماعة في اليمن من ديسمبر، فيما تٌشدد جماعة الحوثيين أنها لن تٌوقف عملياتها إلًا بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
فيروس جديد يثير الزعر في أمريكا
أما الولايات المتحدة الأمريكية فكانت بها أحداث عدة، يأتي أبرزها مواصلة فيروس «النوروفيروس» انتشاره في عدة ولايات أبرزها بنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي، ووصول حالات الإصابة إلى آلاف.
وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن السلطات اضطرت إلى إغلاق مدارس ورفع حالة الطوارئ في عدة مناطق لمٌواجهة هذا الفيروس الذي ينتقل في نٌسخ مٌختلفة.