«بدأت عام 1959».. رحلة عائلة الشيمي في توثيق الهوية المصرية (فيديو)
جاليري عائلة الشيمي
في منطقة وسط البلد، يوجد «جاليري الشيمي»، الذي يبيع مجلدات توثق الهوية المصرية، ويتضمن لوحات ورسومات وأعمال فنية تعكس تاريخ مصر في فترة من الفترات، وتجسد أشكالا من بعض الحرف اليدوية.
قصة عائلة الشيمي بدأت بمحل
ويروي أحد أفراد عائلة الشيمي، قصة والده، الذي وثق العديد من الشخصيات في مستنسخات ولوحات وأعمال فنية متميزة، مشددًا على أن هذا المكان قديم ومتخصص وموجود منذ عام 1959 بمنطقة وسط البلد.
وأوضح في حواره مع الإعلامي يسري الفخراني في برنامج «باب رزق»، على قناة «DMC»، أن هذا الـ«جاليري» يعود لوالده الذي كان محبًا لمصر والفن المصري، وكان في الأصل طبيب بيطري لكنه لم يستمر في هذه المهنة، إلا أنه بعد الانتهاء من دراسة الطب فكر في العمل بالرسم بجانب مهنة الطب، ليشتري بعدها هذا المكان ليكون معرضا فنيا يتضمن لوحات متميزة.
وأشار إلى أن والده لم يكن يمتلك الأموال التي تجعله قادر على شراء المحل، لكنه شارك في البداية شخصا أجنبيا في هذا المحل، واستمرت الشراكة لـ3 سنوات، منوهًا بأن هذا الشخص لم يكن موافقا على التفريط في المكان، حيث أفنى فيه عمره حبًا في الفن المصري.
توثيق حرف خان الخليلي
وذكر أحد أفراد عائلة «الشيمي»، أن والده وثق في أحد المجلدات عددا من الحرف التي كانت موجودة في وقت سابق في خان الخليلي، موضحا أن هذا المجلد موجود في مكتب الكونجرس وتم اعتماده كمرجع للحرف المصرية الأصيلة.
رحلة الشيمي في محافظات مصر
وأشار إلى أن يتم بيع المستنسخ كهدية تمثل مصر في القرن العشرين، موضحًا أن هناك بعض الأعمال عن مصر المعاصرة ورسومات عن شخصيات موجودة في حياتنا اليومية. وقال إن والده تجول في محافظات مصر بأكملها، وكل لوحة من مدينة مختلفة من المدن المصرية.
وأوضح، أنه يتم بيع هذه المستنسخات للجمهور بسعر اقتصادي، وأي محب للتاريخ المصري بإمكانه الحصول على هذه المجلدات والمستنسخات المصرية القديمة.