«تعليم الكبار»: تدشين مسابقة أفضل 10 أفرع للمتحررين من الأمية
ورشة العمل لمحو الأمية
افتتح الدكتور عيد عبدالواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تمهيدا لإطلاق المبادرة القرائية.
وقال رئيس الهيئة، إننا نسعى إلى تأهيل كوادر لأداء دورهم في المبادرة، حيث إن نقص القدرات هو العائق الأساسي للمبادرة، وعليه يجب رفع هذه القدرات خاصة في الأفرع، والإدارات حسب مكان تنفيذ المبادرة لتكون توعوي تمكيني من خلال المشاركة المجتمعية، وتحديد دور الهيئة لها دور رئيسي كفكر وتنفيذ، وتحديد مسؤولياتها من خلال المبادرة، مشيرًا إلى التواصل مع الجمعيات الأهلية الخيرية، ويتم التجهيز حاليًا لمؤتمر الحوار الوطني.
استغلال الإمكانيات البشرية والمادية
وأضاف: «وكذلك ربط المبادرة بالمبادرات الرئاسية الموجودة مثل حياة كريمة حيث أننا يجب التعاون والتشبيك للعمل معهم، وقد تم وضع رؤية مستحدثة من استغلال الإمكانيات البشرية والمادية مع المؤسسات والجهات الأخرى، والتشبيك مع الوزارات المعنية بقضية الأمية مثل وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة بالمشاركة في المبادرة وتمويل المواطنين ماديًا، وكذلك الاشتراك في جائزة التميز الحكومي وتم تحديد منسق مسئول عنها، كما تم تحديد منسق إلكتروني لمكتب رئيس الجهاز للوصول إلى التحول الرقمي».
وأشار إلى تدشين مسابقة أفضل 10 أفرع للمتحررين من الأمية والذين حصلوا على شهادات عليا يصبحوا أصدقاء للهيئة، ويقوم المتحررين بتجميع الأميين، وتشجيعهم على الالتحاق بالفصول، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن مسابقة بحثية لأفضل 3 مناهج في مجال تعليم الكبار، مشيرا إلى أن نجاح أي مبادرة يتم من خلال العقيدة والإيمان بالقضية، والتنسيق وإثارة الرأي العام حول المبادرة من خلال القدوة وتحسين الصورة الذهنية.