من "باسم" إلى "ريم ماجد".. أبرز 7 برامج "توك شو" ممنوعة بأمر الرقابة
لم يعد المشاهد يعرف اسمها من كثرتها وانتشارها على قنوات التليفزيون المصري، تزداد يومًا بعد يوم، تتميز كل منها بطابعها الخاص، "برامج التوك شو"، التي تناقش قضايا المواطن وتستضيف نجوم المجتمع، إلا أن الحظ السيئ قد يصادف أحد أبطال هذه البرامج، ويضطر إلى إنهاءه لأسباب معلومة أو مجهولة.
بعد ثورة 30 يونيو، تعرض عدد كبير من برامج التوك شو إلى التوقف عن البث وذلك لعدة أسباب، فبدءًا من البرنامج الأشهر "البرنامج"، الذي كان يقدمه الإعلامي باسم يوسف، وهو برنامج سياسي ساخر، أوقفت بثه قناة "إم بي سي مصر" في يونيو 2014، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، وكان في السابق منعت بثه قناة "سي بي سي".
الإعلامية أماني الخياط هي الأخرى توقف برنامجها "صباح أون" الذي كانت تقدمه على قناة "أون تي في"، في يوليو 2014، وذلك بعد أن وقعت في خطأ كاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية بين مصر والمغرب، عندما صرحت أن "اقتصاد دولة المغرب قائم على عائدات الدعارة، وفيروس الإيدز ينتشر هناك".
الإعلامية رانيا بدوي، هي الأخرى وقعت في خطأ شبيه بالذي وقعت فيه زميلتها أماني الخياط، عندما تحدثت في يونيو من العام الماضي، عبر برنامجها "الميدان" الذي كان يذاع على شاشة قناة "التحرير"، عندما أغلقت الهاتف في وجه السفير الإثيوبي بالقاهرة محمود دردير، وقالت له: "إنت تجاوزت حدودك"، ردًا على قوله: "إنتي لا تفهمين في السدود"، ليتقدم بعد ذلك السفير بشكوى ضدها، يتوقف على إثرها البرنامج.
قناة "التحرير" أيضًا لها تجربة أخرى مع إيقاف البرامج، وذلك عندما أوقفت إدارة القناة برنامج "الرئيس السابع"، التي تقدمه الإعلامية مها بهنسي، في يونيو العام الماضي، وذلك بعد أن ظهرت على الشاشة، أثناء الاحتفال بذكرى ثورة يناير في 2014، لتعلق على واقعة التحرش بفتاة، قائلة: "مبسوطين بقى.. خلي الشعب يهيص" بعدما أفادت المراسلة بأن هناك حوادث تحرش، وهو ما أثار موجة من الهجوم والانتقاد ضدها في ذلك الوقت.
في أغسطس من العام الماضي، أعلنت الإعلامية نائلة عمارة، توقف برنامجها الذي كانت تبثه قناة "القاهرة والناس"، تحت اسم "حزب الكنبة"، وذلك عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقالت: "تم إيقاف البرنامج من قبل إدارة القناة"، دون أن توضح أي أسباب للإيقاف.
القناة نفسها أيضًا أوقفت برنامجًا آخر في أغسطس كان يقدمه الإعلامي عبدالرحيم علي، وهو برنامج "الصندوق الأسود"، بعدما قطعت البث المباشر عن الإعلامي أثناء تقديم البرنامج، في حين علق الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، قائلًا: "القناة قامت بقطع البث المباشر أثناء تقديم برنامج الصندوق الأسود"، وذلك على خلفية إذاعة تسريبات تخص رجل الأعمال نجيب ساويرس.
وقالت إدارة القناة وقتها في بيان: "حرصًا من إدارة القناة على إيقاف الصراعات التي قد تهدم ولا تبني، وتشتت ولا تجمع والتي لا يحتاجها الوطن الآن في خضم معركته لبناء المستقبل ومحاربة الإرهاب، تم إيقاف البرنامج".
ويأتي إيقاف برنامج "جمع مؤنث سالم" المذاع على قناة "أون تي في"، بالاشتراك مع شبكة "دويتشه فيله" للإعلامية ريم ماجد، اليوم، كإحدى حلقات منع البرامج، وقالت الإعلامية إن ما حدث لبرنامجها "جمع مؤنث سالم"، الذي كان مذاعًا على قناة "أون تي في" ليس مفهومًا، مشيرة إلى أنها أبلغت منذ عدة أيام من قبل إدارة المحطة أن هناك ضغوطًَا من جهة سيادية لوقف البرنامج و"أنا افتكرتهم بيهزروا".
وأضافت "ريم"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار"، قائلة: "إنهم عندما أبلغوني بوقف برنامج (جمع مؤنث سالم) لم أصدق وضحكت، لكني اكتشفت بعدها أن الأمر حقيقي، حيث أخطرتني إدارة قناة on TV بأن جهات سيادية أمرت بمنع برنامجي، وتأكدت أمس أن البرنامج لن يعرض على قناة (أون تي في)".