الإسماعيلية تودع شهيد سيناء.. ووالده: مصر أغلى من وجيعتي
وصل جثمان الشهيد أبانوب صابر 20 عاما منذ قليل، إلى مسقط رأسه بمدينة القنطرة غرب، حيث كان في انتظار جثمان الشهيد المئات من أبناء قريته والذين تدفقوا داخل كنيسة ماري جرجس لحضور قداس وداعه إلى مثواه الأخير، بحضور المئات من المسلمين والذين امتلأت الكنيسة بحضورهم.
وقالت أم الشهيد التي ظلت رافعة صورة نجلها: "كنت عارفة أنه شهيد كنت عارفة أنه عريس السما.. حرموني من نور عيني ربنا يحرمهم من الحياة ومن نور عنيهم ربنا ينتقم لابني حبيبي التمن غالي يا أبانوب وأنت كمان غالي أوي ربنا يرحمك يا شهيد ويصبر قلبي على فراقك، وأضافت :"عايزه حق ابني عايزة إبادة للإرهاب مش عايزة أم تتكوي بنار ابنها".
وقال عم صابر والد البطل: "أبانوب كان شجاعًا وكان يحب بلده ولم يخف من وجوده في سيناء وكان يحب خدمته هناك، وتابع"أنا أبوالبطل صحيح لكن فراق الضنا صعب ربنا ينتقم من اللي غدرك وقتلك وأنا مستعد أفدي جيشي وبلدي لأن الوطن برضه بيوجع يارب انصرنا من عندك وصبرنا".
وكان عدد كبير من أبناء القنطرة والإسماعيلية قد تدفقوا إلى الكنيسة وجوار منزل البطل الشهيد وقاموا بقراءة آيات القران على روحه كما قاموا بتشييد سرادق العزاء بعد أن حضر جثمان أبانوب بصحبة أسرته ولفيف من القيادات العسكرية التي حضرت القداس الإلهي على روحه بجانب لفيف من القيادات الشرطية بمديرية الأمن، وردد ذويه وجيرانه عبارات :"لا اله الا الله الإخوان أعداء الله.. لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".