تراوحت تصريحات وزراء حكومة إبراهيم محلب الراحلين، والمستبعدين من التشكيلة الوزارية الجديدة، ما بين راضٍ عن فترته الوزارية، وآخر متنصل من مسئولة تراجع أداء الوزارة وقتها. قال المهندس إبراهيم محلب، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بعد توليه منصب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، إنه لا يستطيع رفض أى نداء لخدمة مصر، قائلاً «لغاية آخر يوم فى عمرى، هفضل أخدم البلد دى فى أى منصب، والأهم الآن دفع عجلة العمل للأمام».
«عبدالنور»:لا أتحمل تراجع الصادرات.. و«عبدالخالق»: لا علاقة لـ«استثناء أبناء الكبار».. و«ضاحى»: ستعلمون إنجازاتى
وقال منير فخرى عبدالنور، وزير التجارة والصناعة السابق، إنه طلب أكثر من مرة من المهندس إبراهيم محلب إعفاءه من منصبه، لكن رئيس الوزراء كان يرفضها، مؤكداً أن من يحمّله مسئولية تراجع الصادرات على مدار الـ6 أشهر الماضية، عليه مراجعة نفسه، خاصة أن الأسواق الرئيسية التى كانت تعتمد عليها مصر تعانى من اضطرابات أمنية، مثل أسواق «ليبيا وسوريا والعراق». وأوضح أنه لا يفكر حالياً فى العودة للسياسة، وقال: «كل ما أفكر فيه هو أن أحصل على راحة بعد فترة متعبة». وقال هانى ضاحى، وزير النقل السابق، إنه أدى واجبه على أكمل وجه خلال الفترة الماضية، مضيفاً: «الجميع سيشعر بإنجازاتى خلال الفترة المقبلة، وهيقولوا وقتها كلمة الحق». وأكد المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية السابق، أنه لا يعلم سبب رحيله عن الوزارة، قائلاً: «معرفش هرجع وزارة العدل ولاّ لأ.. ده قرار يرجع للدولة». وأضاف أن الوزارة أدت الدور المنوط بها فى إعداد مشروعات القوانين المهمة، وتابع: «أعيش حالة ارتياح بعد أداء مهمتى فى الوزارة أو لجنة الإصلاح التشريعى». وقالت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى السابقة، إنها ستعود للعمل كأستاذة جامعية، وإنها مقتنعة بأنها قدمت دورها بشكل جيد، وتتمنى التوفيق للوزيرة سحر نصر فى إكمال ما تم إنجازه. وأكد السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى السابق، أن قضية «استثناءات أولاد الكبار»، من التوزيع الإقليمى بالجامعات لم تكن سبباً فى رحيله، موضحاً أنه يرحب بالعمل العام فى أى منصب، وأنه بالأساس أستاذ جامعى، وقال: «لا أخشى الرأى العام، ولم أطلب إعفائى من المنصب.. وخرجت كأى وزير غادر منصبه».