عبدالله الأشعل: لا رابط بين المعارضة المصرية سوى كراهية التيار الإسلامي
فتح المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية، الدكتور عبدالله الأشعل، النار على رموزا لمعارضة وقادة جبهة الإنقاذ الوطني، واتهمهم بالسعي للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي بأي ثمن، والاستيلاء على السلطة ولو كان ذلك على حساب الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد الأشعل، في تصريحات لصحيفة "الوطن" نشرتها السعودية اليوم، أن المعارضة "تخطت حدود المعارضة الشرعية إلى المؤامرة"، وأنه لا يجمعهم شيء سوى
كراهية التيار الإسلامي.
واتهم رئيس حزب الدستور، الدكتور محمد البرادعي، بالاستقواء بالخارج وحض الولايات المتحدة والدول الغربية على التدخل في شؤون مصر الداخلية، وإزاحة رئيسها المنتخب عن سدة الحكم.
وقال إن التاريخ لن يغفر لعمرو موسى، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة ووكيل مؤسسي حزب المؤتمر، أنه كان أحد رموز نظام مبارك وتولى وزارة خارجيته عشر سنوات متتالية.
ووصف الأشعل المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة ومؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، بأنه يعيش في نرجسية ويرى أنه أحق من الرئيس المنتخب بكرسي الرئاسة، وذهب إليه وطالبه صراحة بأن يتنازل له عن المنصب، متوقعا أن تأتي نتيجة الاستفتاء مؤيدة للدستور.
وأقر بوجود حاجز بين الرئيس وشعبه، وعزاه إلى ما قال إنه "مؤامرة إعلامية" تقودها بعض القوى لتشويه صورة النظام والحكومة لدى الشعب، ونادى بتطهير الإعلام والقضاء من رموز النظام المخلوع.