«جزمة مرتضى» من أزمة «كبير الياوران» إلى «الحسينى».. هذه لغتى
جانب من واقعة «حذاء مرتضى»
وقائع متعددة استخدم فيها مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، «الجزمة» كسلاح للتهديد قولاً وفعلاً، بدايتها تعود إلى عام 2006 داخل مقصورة استاد القاهرة، عندما رفع «مرتضى» حذاءه لمجلس إدارة النادى الأهلى، فى وجود كبير ياوران رئاسة الجمهورية، خلال نهائى كأس مصر، وهى الواقعة التى لم تنه مسلسل «التهديد والإساءة» الذى اتبعه رئيس نادى الزمالك مع كل من قرر أن يخالف وجهات نظره، سواء كانت شخصيات مرموقة أو حتى «شباب الألتراس».
رئيس الزمالك يستخدم «الحذاء» فى تهديد كل من يعارضه أو يخالفه الرأى.. ورؤوف جاسر: يعوض نقص ثقافته الكروية بـ«التجاوزات»
«هضربك بالجزمة» عبارة لازمت لسان «مرتضى» تهديداً لكل من جمعه به القدر، سواء خصوم فى «اللعبة»، أو مشاهير وإعلاميون، أو حتى شباب «الألتراس» وأسرهم، فلم تنه واقعة «كبير الياوران» أسلوب رئيس نادى الزمالك، بل على العكس أصبحت منابر الإعلام التى يحل ضيفاً عليها تذيع نفس العبارة على الهواء، باختلاف الأشخاص الموجهة إليهم، الذين كان أبرزهم المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، ومسئولا النادى «هيثم عرابى» مدير التعاقدات الخارجية السابق، و«علاء عبدالصادق» مدير الكرة، إضافة إلى الإعلامى يوسف الحسينى لمجرد دفاعه عن «أحمد مالك» فى واقعة الفيديو المسىء للشرطة بذكرى ثورة 25 يناير. حتى شباب الألتراس كان لهم نصيب من «الحذاء» فى وقائع سب واعتداء متبادلة بين «مرتضى» وألتراس «أهلاوى وزملكاوى»،.
من «المقصورة» إلى سرادق انتخابات رئاسة نادى الزمالك، فى مارس 2014، كان «حذاء مرتضى» يرد على خصمه، لكن هذه المرة كان من النادى نفسه عندما اقتحم «مرتضى» ندوة نائب رئيس نادى الزمالك الأسبق، رؤوف جاسر، الذى كان مرشحاً آنذاك لرئاسة النادى، وتوعده بالفشل، الأمر الذى لم يجده «جاسر» بالجديد على شخص مرتضى منصور ووصفه بـ«النرجسية الشديدة» وأنه لا يملك لغة للحوار قائلاً «للأسف مرتضى لا يفقه فى الثقافة الكروية ويعوض النقص بالتجاوزات المسكوت عنها من كبار المسئولين فى الدولة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق اللى راح افتتح جناين فى نادى الزمالك، ده غير الإعلاميين اللى بيسهلوا ظهوره على الشاشات اتقاءً لشره، حتى الناس النضيفة بقت تمشى جنب الحيطة عشان الشوشرة». الخط الأحمر «حدّ» يؤكد «جاسر» أنه لا وجود له فى حياة «مرتضى» بدليل «ظهوره أكثر من مرة يتحدث بصياغة تفتقد التهذيب وموجهة لرئيس الدولة، رغم أن 80% من كلامه كذب وافتراء ومستنداته عبارة عن ورق فاضى، وده معناه إما إنه مسنود أو شىء آخر».