ائتلاف شباب الثورة ببورسعيد يدعم المتهمين في قضية "الاستاد"
أصدر ائتلاف شباب الثورة ببورسعيد، بيانا أكدوا فيه دعمهم الكامل لأبناء بورسعيد المقبوض عليهم ظلما في قضيه مذبحة الاستاد، وعدم ترك حق كل الشباب الذين قٌتلوا على أيدي النظام الحالي في ظل استمرار دعمهم للثورة المصرية، وحمّلوا الرئيس محمد مرسي، مسؤولية ما يحدث للسلميين، وضرورة الاعتذار لمدن القناة على ما صدر من حكومته تجاههم.
وطالب البيان، بإقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإقالة وزير الداخلية الحالي والتحقيق معه في قتل المتظاهرين، وإقالة النائب العام الحالي، ومحافظ ومدير أمن بورسعيد، والتحقيق معهما في الأحداث التي مرت وتمر بها المحافظة، وتعديل مدة قرار حظر التجول، وفرض قانون الطوارئ، إلى أسبوع قابل للتعديل وفق ما تحتاجه الحالة الأمنية، وتولي القوات المسلحة إدارة الحالة الأمنية، وتشكيل لجنة وطنية من بعض الشخصيات العامة ببورسعيد، التي تلقى قبولا في بورسعيد لإدارة شؤون المحافظة على أن يراعى وجود شباب الثورة، وتكون مكلفة بتنفيذ طلبات شعب بورسعيد.
كما أعلن البيان، سحب الثقة من جميع أعضاء مجلس الشورى الحاليين، والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية لتنفيذ الأمر، وذلك لسلبيتهم وعدم تعبيرهم عن أبناء بورسعيد وتشكيل لجنة قانونية من محاميي بورسعيد لاستمرار الدفاع عن أبناء بورسعيد المتهمين في قضية الاستاد وبذل كل الجهود لتحقيق العدالة وتشكيل لجنة تقصي حقائق "حقيقية" للتحقيق في كل ما حدث في بورسعيد وملاحقة من قتلوا أبنائنا".
ودعا البيان، الأحزاب والقوى السياسية بالتخلي عن دورها السلبي في إدارة الأزمة.